أحمد القرني - الرياض:
أقامت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) بمنظمة الصحة العالمية احتفالاً رسمياً برفع علم المملكة كعضو جديد في الوكالة خلال انعقاد اجتماعها السادس والستين في مدينة ليون الفرنسية، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا وإمارة موناكو؛ المندوب الدائم المكلف للمملكة لدى اليونسكو، فهد بن معيوف الرويلي، والوفد السعودي المشارك؛ برئاسة الأمين العام للمجلس الصحي السعودي د. نهار بن مزكي العازمي، والأستاذ الدكتور مشبب بن علي العسيري مدير عام المركز الوطني للسرطان، والدكتور علي بن سعيد الزهراني نائب مدير عام مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والأستاذ الدكتور سمر بنت جابر الحمود استشارية جراحة السرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصي ورئيس اللجنة العلمية للأخلاقيات بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
وفي هذا الصدد قال الأمين العام للمجلس الصحي السعودي د. نهار بن مزكي العازمي؛ انضمام المملكة إلى عضوية الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بمنظمة الصحة العالمية يعكس دورها كدولة قيادية عالمية رائدة في مجال الوقاية من الأمراض ومكافحتها، واحتواء انتشار السرطان ومضاعفاته بمنهجية علمية رصينة، حيث أن التعامل مع مرض السرطان يحظى باهتمام بالغ من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - في مختلف الجوانب الوقائية والعلاجية والاجتماعية.
وأضاف الدكتور العازمي؛ أن الانضمام للوكالة الدولية لبحوث السرطان سيكون له أثر إيجابي على تطوير برامج شاملة على المستوى الإقليمي والدولي لتعزيز القدرة البحثية في مجال السرطان وتلبية احتياجات مكافحته، وتسجيل حالات السرطان، والكشف المبكر والفحص، والبحوث، وبناء القدرات، وتقييم برامج مكافحة السرطان.