«الجزيرة» - خالد المشاري:
صعد الطائي للدوري الممتاز في موسم 2021-2022 وكانت مشاركته الأولى في الدوري ناجحة، وحقق مركزاً متقدماً قياساً بفترة صعوده، لكن مع عدم الاستقرار على الأجهزة الفنية وعدم التوفيق في اختيار الاستقطابات المحلية والأجنبية بدأت مرحلة الاهتزاز في المستويات والنتائج من الموسم قبل الماضي، ليأتي الموسم الثالث (الموسم الأقوى) من حيث تواجد النجوم العالميين، ونجاح معظم الفرق الأخرى في استقطاب لاعبين أجانب مميزين من حيث المستويات والتهديف، وهذا ما افتقده الطائي في موسمه الثالث، ليظهر فارس الشمال بأسوأ مستوياته ونتائجه، رغم الفرص العديدة التي أتيحت له هذا الموسم، حيث تقدم في بعض المباريات بنتائج كبيرة ثم يخسر أو يتعادل، وكانت مباراته الأخيرة أمام الأخدود على أرضه وبين جماهيره الوفية جداً (فرصة العمر) لتجاوز الأزمات وإعلان البقاء في الممتاز، إلا أن الفريق ظهر بلا روح ومهزوزاً رغم أنه يخوض مباراة مصيرية ومباراة من أجل البقاء، ولكن ضعف العناصر المحلية والأجنبية أطاحت بالطائي.