غزة - الوكالات:
استشهد عشرون فلسطينيًّا وأصيب العشرات بجروح مختلفة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن عشرين فلسطينيًّا استشهدوا أمس في قصف جوي ومدفعي تعرضت له عدة منازل في القطاع، ومن بين الشهداء أطفال ونساء وصياد، مؤكدة وجود عدد من الشهداء والمصابين تحت أنقاض المنازل المدمرة، لم تتمكن الفرق الطبية من الوصول لهم.
في ذات السياق، أكد الدفاع المدني مواصلته انتشال عشرات الشهداء في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، التي تعرضت لاجتياح بري استمر ثلاثة أسابيع وخلف مئات الشهداء والجرحى ودمار هائل في المنازل والبنية التحتية.
من جانبها قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن التهجير القسري دفع أكثر من مليون شخص للفرار من مدينة رفح في قطاع غزة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وذكرت منظمات إغاثة أن نحو مليون فلسطيني كانوا يعيشون في المدينة الصغيرة، الواقعة على الطرف الجنوبي لغزة، بعد أن فروا من الهجمات الإسرائيلية في أجزاء أخرى من القطاع.
ومنذ أوائل مايو (أيار) الماضي، نفّذ الجيش الإسرائيلي ما يقول إنها عملية محدودة في رفح لاجتثاث مقاتلي حركة «حماس»، وتفكيك البنية الأساسية التي تستخدمها الحركة التي تدير غزة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر للمدنيين بالانتقال إلى «منطقة إنسانية موسّعة» على بُعد نحو 20 كيلومتراً.
سياسيا.. أكد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتبر مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة «غير مكتمل».
ونقل المتحدث باسم الحكومة، ديفيد مينسر، عن نتنياهو قوله إن الرئيس الأميركي جو بايدن لم ينشر سوى بعض التفاصيل في أثناء طرحه لخطة إنهاء الحرب في غزة. وأضاف أن نتنياهو قال «الحرب ستتوقف بهدف إعادة الرهائن وبعد ذلك سنمضي قدما في مناقشات أخرى»، وذلك فيما يبدو أنه تكرار لرفض إسرائيل الوقف المستدام للهجوم على حركة «حماس» قبل القضاء عليها.
وكان مكتب نتنياهو قد أكد في وقت سابق، أن مسوَّدة اقتراح صفقة تبادل الأسرى مع «حماس» لا تتضمن أي بند لوقف الحرب على قطاع غزة، وفق ما نقلته «هيئة البث الإسرائيلية.