نادي الإبل شهد تحولات كبيرة وملحوظة منذ تولي الشيخ فهد بن حثلين رئاسته. وفيما يلي بعض هذه الإنجازات:
- تم تطوير البنية التحتية بشكل كبير، بما في ذلك إنشاء مرافق حديثة ومتقدمة لاستضافة الفعاليات الكبرى مثل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.
وتقدمت إدارة الفعاليات وتميزت باستخدام تقنيات حديثة، مما زاد من الكفاءة والشفافية.
- التغطية الإعلامية شهدت توسعًا كبيرًا، مع زيادة الاهتمام الدولي والمحلي بفعاليات النادي.
- الترويج لرياضة الإبل على مستوى عالمي، مما ساعد في جذب مشاركين وزوار من جميع أنحاء العالم.
- تم تعزيز التعاون مع منظمات دولية، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال رياضة الإبل.
كذلك المشاركة في فعاليات دولية وتنظيم مسابقات مشتركة مع دول أخرى.
كذلك تبني ابن حثلين التكنولوجيا الحديثة في إدارة وتسجيل المشاركين وتقييم أداء الإبل، مما ساعد في تحسين التجربة التنظيمية.
- استخدام التطبيقات الرقمية لتسهيل عمليات التسجيل والمتابعة، وزيادة التفاعل مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أما الإنجازات والنتائج فمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل أصبح حدثًا عالميًا مرموقًا يجذب آلاف المشاركين والزوار من مختلف أنحاء العالم.
النادي حاز على اعتراف دولي بجهوده وإنجازاته، وأصبح مرجعًا في تنظيم وإدارة فعاليات الإبل. وتقديم برامج تعليمية وتدريبية لتعزيز مهارات العناية بالإبل والحفاظ على التراث.
فهد بن حثلين واجه عدة تحديات خلال قيادته لنادي الإبل، ومن أبرز هذه التحديات:
تنظيم فعاليات ضخمة مثل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يتطلب تخطيطًا دقيقًا وإدارة فعالة للموارد. هذا يشمل التنسيق بين العديد من الجهات المشاركة، وتوفير بنية تحتية مناسبة، وضمان سلامة المشاركين والزوار.
الحفاظ على التراث والحداثة والتوازن بين الحفاظ على التراث الثقافي للإبل وبين إدخال التقنيات الحديثة كان تحديًا كبيرًا. ابن حثلين عمل على تحديث النظام الإداري للنادي وتبني التكنولوجيا دون المساس بالتراث العريق.
ومع ازدياد الاهتمام الدولي برياضة الإبل، كان هناك تحدٍ في المحافظة على ريادة المملكة في هذا المجال. وإدارة ابن حثلين عملت على تعزيز التعاون الدولي والترويج لمهرجانات الإبل السعودية على الساحة العالمية.
تمويل الفعاليات الضخمة وتطوير البنية التحتية للإبل يتطلب موارد مالية كبيرة. ابن حثلين نجح في جذب الاستثمارات والدعم من القطاعين الحكومي والخاص لدعم أنشطة النادي كداعمين ورعاه.
فضلاً عن زيادة الوعي العام بأهمية تراث الإبل وثقافتها كان تحديًا آخر. النادي تحت قيادته قدم برامج تعليمية وتوعوية لزيادة الفهم والتقدير لهذا التراث بين الأجيال الجديدة.
ولا ننسى أن العناية بالإبل تتطلب مراعاة الجوانب البيئية والصحية لضمان رفاهيتها. وقد عمل ابن حثلين على تحسين معايير الرعاية البيطرية وتطوير مرافق متخصصة لتلبية احتياجات الإبل.
ومن خلال مواجهة هذه التحديات بنجاح، استطاع ابن حثلين قيادة نادي الإبل نحو تحقيق إنجازات كبيرة وتحقيق تطور ملموس في هذا المجال الحيوي.
نادي الإبل السعودي اليوم بفضل القيادة الرشيدة ومتابعة دقيقة من عراب الرؤية وقائد التغيير الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - وإدارة النادي الحكيمة الموفقة، حقق النادي العديد من الإنجازات المتميزة التي ساهمت في تطوير وتعزيز مكانة رياضة الإبل بالمملكة وعلى الصعيد الدولي ومن أبرز هذه الإنجازات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.