واس - الرياض:
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف أهمية برنامج «شريك» في معالجة التحديات التي قد تواجه شركات القطاع الخاص في مراحل تنفيذ خططها الاستثمارية؛ مما يعزّز من نمو الاقتصاد الوطني، ويسهم في تنويع مصادر دخله وفقًا لرؤية المملكة 2030.
وقال الخريف في كلمته التي ألقاها خلال ورشة عمل استراتيجية لتمكين الشركات الكبرى في القطاع الصناعي نظّمها مركز برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص «شريك»، بحضور وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وعددٍ من رؤساء الشركات الصناعية الكبرى، قال ان الممكنات والحوافز التي تقدمها منظومة الصناعة والثروة المعدنية للمستثمرين في القطاعين الصناعي والتعديني، يصل عددها إلى 100 ممكّن وحافز، التي تسهم في مساعدة الشركات الكبرى على استغلال الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاعان، وتعالج جميع التحديات التي قد تواجهها. وتحدّث الخريف عن بعض تلك الممكنات، ومنها وجود لجنة لمساعدة المصدرين وتذليل العقبات التي قد تواجه صادراتهم، سواء كانت تمويلية أو لوجستية، وتعزيز تواجد المنتجات الوطنية في الأسواق الخارجية، لافتًا النظر إلى اهتمام الوزارة بتوطين الوظائف في القطاع الصناعي، والتعاون مع جهات حكومية وخاصة في تأهيل وتطوير الكوادر البشرية الوطنية، وتدريبهم داخليًا وخارجيًا على أحدث التقنيات الصناعية، وذلك لأهمية رأس المال البشري في الوصول إلى قطاع صناعي مستدام.
وأشاد وزير الصناعة والثروة المعدنية بالتعاون الكبير والعمل التكاملي بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاستثمار، الذي نتج عنه تحسين بيئة الاستثمار وتعزيز تنافسيتها وزيادة جاذبيتها للمستثمرين المحليين والأجانب.
وناقشت الورشة سبل تمكين الشركات الكبرى في القطاع الصناعي وزيادة حجم الاستثمارات فيه، إلى جانب استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع، والصناعات الواعدة التي تركز عليها الاستراتيجية الوطنية للصناعة، كما استعرضت الخدمات والمبادرات التي تقدمها منظومة الصناعة والثروة المعدنية؛ بهدف تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ورفع الخطط الاستثمارية المحلية للشركات.