ضرب الهلال والنصر موعداً مثيراً لنهائي كأس السوبر 2024 بمدينة أبها البهية بأجوائها وجمال أمطارها. تأهل الكبيران بعد فوز الهلال على شقيقه الأهلي بالركلات الترجيحية. وفوز النصر على التعاون 2 - 0. فألف مبروك للهلال والنصر الوصول الى نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي، وحظاً أوفر للأهلي والتعاون.
في مباراة الهلال والأهلي قدم الفريقان مباراة متوسطة فنيا مثيرة جماهيريا متقلبة بالسيطرة والاستحواذ، حسمها الهلال بضربات الترجيح. تلاها فوز النصر المتوقع والمريح على التعاون 2 - 0 وكانت قابلة للزيادة، وبالتالي يلتقي الفريقان في نهائي وبنكهة الديربي الذي يعد أحد أشهر الديربيات في العالم العربي وأقواها؛ لما يمتلكه الفريقان من صيت ونجوم عالمية وجماهير كبيرة، حيث يسعى كل فريق لتحقيق لقب السوبر للانطلاق بقوة وثقه في الموسم الجديد. الهلال يفتقد قلب دفاعه البليهي والحريف مالكوم والظهير الطائر البريك، أما النصر فسيفتقد عقله المدبر بروزوفيتش الصعب تعويضه.
فنياً المستوى متقارب والعناصر متكافئة، وسيكون العامل النفسي والثبات الانفعالي وسط المباراة وتدخلات المدربين هي من تحدد الفائز بعد توفيق الله. وهي مواجهة أخرى بين جيسوس وكاسترو. ونحن كمتابعين ومستمتعين لن نجد أفضل وأقوى من هذه الافتتاحية لموسمنا الكروي.
عموما لا نتوقع مباراة مرتفعة فنيا أو حتى قويه بدنيا وهذا شيء طبيعي بحكم بأننا بأول الموس، وأغلب الفرق الآن لم تكتمل لياقيا ولا حتى عناصريا. لكن نطمع بنهائي مثير وجاذب مغلف بالحضور الإعلامي والجماهيري كما تعودنا من قطبي الكرة السعودية وجماهيرهما الشغوفة. متمنين كرة قدم مثالية في أجواء أبها المطر والجمال .. فهل يفتتح الهلال موسمه كما اختتمه أم للنصر كلمه هذا الموسم؟ وكلنا منتظرون أن نعرف هوية باكورة بطولات موسمنا الكروي 2024 هلالية أم نصراوية؟.
كور مبرومة:
- ياسله: لازال غير مقنع للجماهير الأهلاوية.
- بينتو: أعاد للحراسة النصراوية الثقة والاطمئنان.
- البريك: عظم الله أجرك «إنا لله وإنا إليه راجعون».
- الفتح: الوضع محير ومقلق لا صفقات ولا مدرب!.
- ريال مدريد: ناد لا يكل ولا يمل من حصد الألقاب.
خاطرة:
كل ما كتبت أبها نشت فوق الأوراق
سحابةٍ.. وابتل في الصدر معلوق
أخيل بين أصابعي.. نوض براق
وكن القمر ينبت له غصون وعروق
** **
عبدالعزيز الضويحي - مدرب وطني ولاعب نادي هجر سابقاً