منتخبنا الذي يمر بمرحلة صعبة ذكرتنا بمراحل قديمة مر بها وتجاوزها بالدعم والمؤازرة، وعدم الاستسلام، يعد رغم ذلك هو أفضل منتخبات الخليج إنجازات وبطولات ووصولا للمونديال العالمي، حيث ينفرد بالرقم القياسي ست مرات، ولا زالت الآمال قائمة بالرقم السابع، ولكنه يواجه بهجوم إعلامي محلي غير موضوعي في أغلبه..
هذا الهجوم يشمل الوزارة والإدارتين الفنية والإدارية، بل كل ما يمت للأخضر بصلة، وبأساليب أبعد ما تكون عن النقد، فغالبية أصحابها بلا تاريخ، ويفتقدون للمهنية، فمبجرد قراءة أو سماع كلمة من هؤلاء تعرف أن تفكيره لا يتعدى أرنبة أنفه، وإن وجوده في البرامج المؤدلجة ليس إلا لتنفيذ أجندة (أجلد) الدارجة هذه الأيام مما تسبب في عدم أهمية كثير مما يقال بل أصبح ذلك مدعاة للتندر والسخرية وسط صمت مطبق من اتحاد الكرة وأعضاء المنتخب يتعرضون لحملات تشويه تعدت نقد الأداء إلى الحياة الشخصية..
نعم الأخضر يعاني، ولكن ما هكذا تورد الإبل من إعلام الأهداف الخاصة، فإذا كنا نعي ونعرف منذ الأزل أهداف الهجوم على نجوم بعض الأندية بهدف الإساءة لفرقهم ولهم، فإنه لا يمكن القبول بما يتعرض له المنتخب ومسؤولوه من بعض من ابتلوا الإعلام وينفذون أجندة عنوانها (أجلد) وأهدافها مفضوحة ولم تعد ذات تأثير!؟