في رحلة برية جميلة لإحدى الفياض كانت الهرافي حاضرة ضمن مستلزمات الرحلة وحين رأت الهرافي الروضة كانت سعيدة بها ولا أدرى أازدانت الروضة بها أم هي قد زانت بالروضة.. ففاضت قريحتي بهذه الأبيات:
طلبتكم يا رفقتي تتركونه
حسوفة هذا الهريفي الوديعي
خلوه بالمرعى ولا تذبحونه
خلوه يسعد بالحيا والربيعي
وبعد اطلاع مجموعة من الأحبة والزملاء من متذوقي الشعر، توالت الردود من أحبة لم يشاركوننا الرحلة ولكنهم شاركوا بمشاعرهم الفياضة، فقال الأستاذ مضحي التوم أبو خالد:
يازين ذبحه بعد تسمن متونه
لاهو مسن وفوق سن الرضيعي
اما على جمر الغضا يشتوونه
وإلا على الكبسه مذاقه طبيعي
يابو جواد التوم هاضت شجونه
على الهريفي في الربيع المريعي
والدكتور عبدالرحمن الدباسي -حفظه الله- جارانا بهذين البيتين:
يازين تركه لين تثني سنونه
حتى يتهنا بطيبات الربيعي
ياما خفق قلبه وساحت ظنونه
يوم استهلت بالسحاب السريعي
وشاركنا د.نايف بن عبدالله العُمري بالبيتين التاليين:
ياخي غنمهم ويش لو يطبخونه
صدرك إذا شفته غدا لك وسيعي
لا صار من شافه يكحّل عيونه
طعم اللحم تلقاه ما هو طبيعي
وقال الأخ الأستاذ أحمد النغيمش:
ياحلو لونه ثم رسمة قرونه
يرعى ومرعاته نبات الربيعي
ودك على ذاك الصحن يسدحونه
في روضة على الطريق السريعي
وشارك أيضاً الأخ حجي بن عقيل الشمري بالأبيات التالية:
طلبتهم يالقرم لا يذبحونه
واردفتها قولتك عنه الوديعي
لاجوك ضيفانك فلابك مهونه
تذبح وتسلخ وتنبسط بالربيعي