بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين الأمير/ عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل الفرحان محافظاً لمحافظة حفر الباطن فإني أنتهز هذه المناسبة وعبر جريدة الجزيرة الغراء أن أهنئ سموه الكريم بهذه الثقة الملكية الغالية التي هو أهلٌ لها نظراً لما يتمتع به سموه من صفات حميدة وسجايا طيبة وعلم وافر وحنكة وحصافة وتجربة ثرية بين الاستخبارات العامة وإمارة منطقة الرياض حيث نهل من معين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أطال الله عمره إبان ما كان أميراً للرياض رصيداً وفيراً في علم الإدارة المحلية مما انعكس ذلك على عمله محافظاً لمحافظة المجمعة 18 عاماً حافلة بالتنمية المستدامة والعمل الدؤوب مما جعلها من المحافظات الرائدة في كثير من المجالات ولقد تشرفت بالعمل مع سموه الكريم 13 عاماً فلمست من سموه حبه العميق لهذا البلد ولولاة أمره وتذليل الصعاب أمام الدوائر الحكومية وحرصه على مصالح المواطنين واستقبالهم في أي وقت حيث يوصي سموه دائماً بتسهيل أمورهم وعدم تعطيل مصالحهم وتحقيق جميع مطالبهم التي تخولها الأنظمة لهم وعدم تأخير عمل اليوم إلى الغد بالإضافة إلى تقديره لكبار السن وزيارتهم في منازلهم واحترامهم وحرصه على رعاية المناسبات الرسمية وزيارة الدوائر الحكومية وترؤس الاجتماعات المتعددة ومطالبة المسؤولين بالعمل على تطوير المحافظة ورقيها حيث نمت المحافظة نمواً كبيراً في عهده بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد كإنشاء جامعة المجمعة ومدينة سدير للصناعة والأعمال ومحطة قطار سار ومحطة سدير للطاقة وكلية الملك فيصل الجوية ورغم اتساع المحافظة وكثرة مراكزها التى تناهز 13 مركزاً عدى الهجر والقرى إلا أن سموه يتابع التنمية في جميع أرجائها ويعقد الاجتماعات مع رؤساء البلديات الـ6 بالمحافظة لرسم خطط التنمية بالإضافة إلى إرسائه أنماط جديدة في الإدارة المحلية من إنشاء لجان مختلفة تعني بكثير من تطور النواحي بالمحافظة وإذ تودعه محافظة المجمعة بالشكر والتقدير على جهوده العظيمة فإنما تودع أخاً كبيراً كسبته محافظة حفر الباطن التي بإذن الله ستنهض بتواجد سموه على سدة الإدارة المحلية بالمحافظة شكراً لقيادتنا الرشيدة التي لها عين بصيرة في انتقاء وفحص الرجال وإسناد المهام لهم لاستدامة التنمية وضخ الدماء لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 التي بدأت تؤتي أكلها من الآن..
حفظ الله بلانا وزادها سؤدداً ورقياً، وحفظ الله ولاة أمرها الذين يواصلون العمل بالنهار والليل ليعيش المواطن في رغد العيش وفي تنمية مستدامة والشكر موصول لجزيرتنا الغراء على تفاعلها الدائم وفي كل المناسبات.