كانت مباراة كبيرة تجمع عملاقين من كبار آسيا المنتخبين.. السعودي والكوري الجنوبي.. كانت الآمال أن يصل منتخبنا الشاب في معظم أفراده وكاد أن يصل لربع النهائي لولا الهدف القاتل في الوقت القاتل الذي حمل تعادلاً بين المنتخبين الكبيرين..
* فوز الأخضر كان متوقعاً كما هو فوز الأحمر، فكلاهما يحملان تاريخاً ناصعاً ونجوماً كبارا ومدربين معروفين.
بالأمس قدم فريقنا الوطني أداء مذهلا أخاذا لم يكتمل هذا النجاح، وهذه طبيعة كرة القدم خصوصاً حين يلتقي الكبار فلابد من خسارة أحدهما حتى لو كان بضربات الحظ الترجيحية.
منتخبنا يسير بثبات.. يتطور بطريقة الخطوة خطوة.. فلا نقمعه ونعود للبداية لمجرد الانتصار للآراء العاطفية التي تسببت في عدم البناء على النجاح حتى ولو لم يكن هذا النجاح يحمل تأهلاً، فلا يعني الخروج فشلاً كما لا يعني التأهل نجاحاً..
بالأمس كنا على مشارف الاحتفال بالوصول لربع النهائي، ولكن سوون ورفاقه واصلوا محاولاتهم حتى التعادل وواصل المنتخبان الكبيران البحث عن الحسم حتى الدقيقة 120 حين انتهت المباراة بالتعادل فتم اللجوء لضربات «الحظ» الترجيحية التي ابتسمت للشمشون الكوري وعبست في وجه الأخضر السعودي، وكان لابد لهذا الحظ أن يتدخل لحسم التأهل لأحد المنتخبين..
شكراً لنجومنا الذين بذلوا الجهد والعرق وقدموا كل ما لديهم وخرجوا بشرف من معركة إعادة الثقة بالأخضر التي نجح فيها النجوم كبارهم وصغارهم، ولازال المدرج الأخضر المولع بمنتخب بلاده يعول عليهم كثيراً وينتظر منهم إنجازات قادمة ليبقى الأخضر كبيراً ورقماً صعباً قارياً وعالمياً.
- «متابع»