تحل هذه الأيام الذكرى السابعة لبيعة ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد للمملكة العربية السعودية وعضداً أيمن لوالده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله, وعندما يكون الحديث عن شخصية بحجم ومكانة سمو ولي العهد فإن الأفكار تتزاحم والإنجازات والطموحات والخطط التي تبنتها الرؤيا الطموحة التي رسمها ولي العهد منذ تولي سموه ولاية العهد لايمكن حصرها في مقال بل نحتاج لكتب ومجلدات لأن الإنجازات متسارعة وكبيرة والتقدم مستمر وعجلة التنمية لا تعرف التوقف فتحققت ولله الحمد كل ملامح الرؤيا من خلال الإنجازات سواء على الصعيد السياسي حيث أصبحت السعودية العظمى صاحبة السيادة ومصدر القرار السياسي فيما يتعلق بالأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي وكذلك لفت أنظار العالم في الجانب الاقتصادي من خلال استفادتها من مصادرها الاقتصادية وتنوعها وإقامة المشاريع الضخمة والكبيرة مثل نيوم والقدية والبحر الأحمر والاهتمام بالجانب الترفيهي وشاهدة على المستوى الاجتماعي الكثير من الطموحات التي يتطلع لها المواطن السعودي ويتمنى تحقيقها من الجنسين من توفير الفرص الوظيفية والتخصصات المختلفة التي تماشياً مع متطلبات سوق العمل ومن التطورات ما شهدته جميع المرافق الحكومية من تطورات في خدماتها المقدمة للمواطن فيحق لكل مواطن سعودي أن يفتخر ويتباهى بما قدمه ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان من إنجازات في فترة زمنية قصيرة لو كانت في بلاد أخرى لأخذت الكثير من السنوات لتحقيقها ولكن ولي العهد في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ما يتحقق في سنوات يحققه في أشهر بفعل توجهات الأمير محمد وفريق العمل الطموح الذي يختارة سموه الكريم بعناية حفظ الله الملك سلمان والأمير محمد وأدام عزهما وبلادنا ترفل بالأمن والأمان.
** **
م. محمد بن مبارك المجلي - أمين منطقة القصيم