«الجزيرة» - عمار العمار:
ودَّع الفريق الحزماوي دوري الكبار وعاد من حيث أتى إلى دوري يلو في ظاهرة تكررت للمرة الثالثة بصعود وهبوط مباشر..
وبعدما تعرفنا على الهابط الأول تبقت البطاقتان الثانية والثالثة لمرافقة الحزم، وستكون الحسابات معقدة من ناحية، ومن ناحية أخرى قد تكون واضحة المعالم.
- أبها حظوظه قد تكون الأضعف بسبب المستويات التي يقدمها ولا تشفع له بالبقاء بخسارته بنتائج كبيرة هذا الموسم وصلت للثمانية أهداف والسبعة والستة والخمسة وهو أضعف الفرق دفاعاً بتلقيه لـ84 هدفاً كرقم تاريخي وسيلتقي أبها صاحب الـ29 نقطة مع الخليج والحزم ويتوجب عليه الفوز في المباراتين وتعثر الطائي أو الرياض في مباراة.
- الأخدود صاحب المركز السادس عشر والتجربة الأولى قدم مستوى يشفع له بالبقاء لولا بعض الهفوات، ويمتلك 29 نقطة ويلزمه الفوز في مباراتين وخسارة الرياض أو الطائي مع تعثر أبها، وسيقابل الفريق الأخدودي كلاً من الوحدة ثم مباراة كسر العظم أمام الطائي.
- الرياض هو الآخر ليس بأفضل الأحوال بتعادله مع متذيل الترتيب الحزم وفوّت فرصة ضمان البقاء بنسبة كبيرة، ولدى الرياض 31 نقطة وسيلاعب الوصيف النصر ثم الخليج.
- الطائي انتشى بفوزه الثمين على الفتح ووصل للنقطة 31 في المركز الخامس عشر واقترب من البقاء ولكن صعوبة موقفه أنه سيصطدم بالمتصدر وحامل اللقب الهلال مما يصعب المهمة عليه ليترك مسألة البقاء أمام الأخدود في الجولة الأخيرة.
حسابات الهبوط
- فوز الرياض والطائي وتعثر الأخدود وأبها بالتعادل يعلن هبوط الأخيرين.
- خسارة الطائي والرياض وفوز الأخدود وأبها ستعلق مسألة الهبوط للجولة الأخيرة بحسابات أخرى.
- في حالة فوز الأخدود وأبها وتعادل الرياض والطائي سيكون الفيصل بينهم في الجولة الأخيرة ربما بالمواجهات.
- على حسب المواجهات نجد أن الأصعب سيكون الطائي فيما سيكون أبها ربما الأسهل، ولكن قد تنقلب الأحوال في الأمتار الأخيرة.
- فريقا الرائد والوحدة نقطة فقط تضمن لهما البقاء الرسمي ولكن كذلك صعوبة المواجهات للفرق المهددة بالهبوط قد تكتب بقاء الرائد أو الوحدة خلال هذه الجولة حتى في حال الخسارة.
- توقعات لا أكثر فريقا أبها والطائي سيودعان الدوري مع الحزم.