الحبُّ من «طرف» فرط.
فهوى «الهوى»، حتى سقطْ!
غفلتْ عن المعقودِ
عن أحباله
ثم ارتخى
كان ارتطامٌ واختبطْ
جاءت تلملم ما تناثر
من بقايا الوصل
أعجزها اللّقَطْ
وهو الذي قد كان يرمي حبله.. فتقاعست
عن غَزْلِه
وعن الرُّبَطْ
فمضى عن الميناءِ
يمخِرُ شَقْوَهُ
وهي التي كانت له من قَبل شَط
وقضى يصارع قلبه وحنينه
لكن سيف الشوق أرداه العَبَطْ
يا ويلها...
ويل لقسوتها
تذكرنا بأجناد الشُّرطْ.
وبفعلها...
وضعت على «حرف الفراق»
هي النقطْ.
بعد الغنى
كتبت على «صك المحبة»:
‹ بِعْتُهُ›
فَفِراقُهُ أبغي فقطْ!
فمضى وقال لها: اسمعي
العشق بَعْدَك باطلٌ
مردودةٌ أفعالهُ
عملٌ حبطْ!
** **
- أسامة بن زيد بن سليمان الدريهم
@osamazaid22