وصف القرآن بأنه مَلِك جمال العالم
* في بعض المنتديات الإسلامية في الإنترنت ذُكر بأن القرآن مَلِك جمال العالم، فما حكم ذلك؟
- هل هذا الوصف أعظم مما وَصَف الله -جلَّ وعلا- به كتابه، وما وصفه به نبيُّه -صلى الله عليه وسلم-؟ وهو كلام الله المُضاف إليه، وصفة من صفاته.
وكونه مَلِك جمال العالم فهذا يدلُّ على انفكاكه، فالذي يظهر أن مثل هذا الإطلاق فيه توسُّع وتجوُّز ليس بمَرضِيٍّ، إلا إن كان بمعنى قول بعضهم في هذه الأيام: إنه لا يوجد الآن ما يَسُرُّ على وجه الأرض في الغالب إلَّا قراءة قرآن بتدبُّر، أو ركعات في جوف الليل، مع مناجاة، فهذه يتلذَّذ بها الإنسان، أما باقي الأمور فكثير منها مدخول.
* * *
تأجير الذهب للنساء في المناسبات
* سائلة تقول: هل يجوز لي أن أؤجِّر ذهبي لبعض النساء في المناسبات؟
- التأجير للمنفعة، وليس المقصود به عين الذهب فيُقال: يجري الربا أو لا يجري، وإنما تُؤجَّر منفعته، وهذا الحُكم في الإجارات كلها، فإذا كان العقد على المنفعة فلا يدخل الربا حينئذٍ، وإن كره بعض أهل العلم أن يؤجَّر الذهب بذهبٍ من باب الورع، وإلا فالأصل أنه لا شيء فيه؛ لأنه ليس ببيع، فليس ببيع جزءٍ من الذهب بذهب أكثر أو أقل، فلا يُوجد ما يمنع من ذلك.
** **
يجيب عنها معالي الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير - عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء -سابقاً-