الدواء: هو أية مادة تستعمل في تشخيص أو معالجة الأمراض التي تصيب الإنسان أو الحيوان، أو التي تفيد في تخفيف وطأتها أو الوقاية منها بشكل عام، وتمتاز الأدوية بالتنوع الهائل في مفعولها وتأثيراتها على الجسم، وتستخدم معظم الأدوية بغرض الشفاء من بعض الأمراض، مثل استخدام المضادات الحيوية للشفاء من عدوى أو لعلاج بعض الحالات المرضية مثل علاج الاكتئاب بمضادات الاكتئاب، كما يستخدم الدواء في الوقاية من الأمراض مثل الأمصال كمصل الإنفلونزا أو للتخفيف من الأعراض مثل استخدام المسكنات للتخفيف من حدة الألم، وهنالك أدوية تزيد من تخثر الدم وأخرى تنقصه، كما توجد أدوية توسع بؤبؤ العين وأخرى تقلصه وأحياناً يكون الدواء مادة ضرورية للجسم تنقص من غذائه أو بسبب المرض، وبعضها يكون بكميات زهيدة كالسيلينيوم وفيتامين ب 12 ، إذ يحتاج الجسم إلى ميكرو غرامات فقط وقد حققت الأدوية نجاحات كبيرة ومنها استئصال الجدري باستخدام لقاح الجدري، وللمملكة جهود كبيرة في القطاع الصحي ومن أبرز مجالات الخدمات الصحية:
1 - خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية والتخصصية.
2 - خدمات الإسعاف والإخلاء الطبي.
3- تحويل المرضى بين الجهات الصحية المُختلِفة.
4 - تأمين الأدوية والمُستلزمات والأجهزة الطبية والاستعمال الأمثل لها.
وقد أنشأت الهيئة العامة للغذاء والدواء مشكورة تطبيق «طمّني» وهذا التطبيق يوفر معلومات دقيقة للمستهلكين عن المنتجات الخاضعة لإشراف الهيئة العامة للغذاء والدواء، بهدف تعزيز صحتهم وسلوكهم الغذائي عند البحث باسم المنتج أو مسح الباركود الخاص به، ويعرض التطبيق جميع المعلومات التي تهم المستهلك، وما يحتويه من العديد من المزايا التي تتلخص في الآتي:
- الصيدليات المرجعية، - تفاصيل الأدوية والمنتجات الغذائية،
- تقديم البلاغات والاستفسارات.
- توفير المعلومات عن المنتجات عند الاستعلام ومسح الباركود.
- حاسبة جرعة الباراسيتامول.
- حاسبة السعرات الحرارية كما أوضحت هيئة الغذاء والدواء، أنه يمكن معرفة سعر الدواء والرقم الخاص به وجميع المعلومات المتعلقة به عبر تطبيق: «طمني» وقد نفذت الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية بعنوان «اعرف خياراتك» في منطقتي الرياض والشرقية، لتوعية المستهلك بخدمة معرفة أسعار الأدوية وبدائلها عبر تطبيق «طمني».
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالهيئة العامة للغذاء والدواء، وصلت إلى مستوى النضج الرابع في مجال تنظيم الأدوية واللقاحات، كأعلى مستوى في تصنيف المنظمة يمكن أن تحصل عليه أي جهة رقابية؛ وهو ما يؤكد صحة ومصداقية اشتراطات «الهيئة» لتحقيق سلامة الأدوية وتحسين الصحة العامة.
وأكدت المديرة العامة المساعدة المعنية بإتاحة الأدوية والمنتجات الصحية بمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة: يوكيكو ناكاتاني، أن هذا الإنجاز يمثل علامة بارزة للمملكة العربية السعودية ويعزِّز الشراكة طويلة الأمد بين منظمة الصحة العالمية وحكومة المملكة من أجل تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة والتنمية المستدامة فضلاً عن ضمان وتحسين إتاحة المنتجات الطبية مضمونة الجودة والسلامة والفاعلية، كما أنه سيدعم دخول الأدوية المصنعة محليًا الأسواق العالمية، وتشير الإحصاءات إلى أن المملكة أكبر سوق للأدوية في المنطقة وتمثِّل 85 في المئة من سوق الدواء في دول الخليج، وأن 21 في المئة من الأدوية يصنع محلياً.. دمت يا وطني عزيزاً شامخاً.