من المؤسسات الحكومية الخدمية التي لا تتوقف على تقييم المسؤول عنها التي ترتبط به إدارياً كباقي الإدارات الحكومية الأخرى التي أعمالها لا تكون ظاهرة للعيان وأعمالها مرتبط ببعضها البعض إلا أمانات المناطق في المملكة العربية السعودية وما يتبعها من بلديات ومكاتب خدمية ترتبط بها وتتبع لها فالمواطن والزائر لتلك المدن والمحافظات وبعض المراكز التي يوجد بها بلديات هو الذي يقيم تلك الأعمال التي تقوم بها البلديات من جهود ويلاحظ الفرق عن سابقة من التطورات والخدمات المقدمة لخدمة المواطن إلى الأفضل ويشار لها بالبنان وإن كانت خلاف ذلك قدم مقترحه وملاحظته وشارك برأيه وأصبح شريكاً بالتطور من خلال القنوات التي تقوم بها بعض البلديات سواء من خلال الإيميل أو الواتس أب الخاص بتلك البلديات وتضعه من خلال اللوحات في الشوارع والميادين لكي يقوم المواطن من خلال تلك القنوات لإيصال صوته.
حقيقة ما تقوم بها أمانة منطقة القصيم من جهود كبيرة وأعمال عظيمة لخدمة المواطن والمقيم في منطقة القصيم وذلك بتوجيه وحرص ومتابعة ميدانية من قبل أمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي تماشياً مع رؤية 2030 وما شهدته المنطقة ممثلة بالبلديات التابعة للأمانة من أعمال وقفزات متسارعة تسابق الزمن تمثلت بالرصف والإنارة والتشجير وافتتاح الطرق مما ساهم في انسيابية الحركة المرورية في المدينة الأم والعاصمة الإدارية لمنطقة القصيم مدينة بريدة والمحافظات التابعة لها وكذلك إنشاء الدوارات والميادين العامة والأنسنة من خلال الاهتمام بالمتنزهات والحدائق التي تم تهيئتها بكل ما يتعلق وتتطلع له الأسرة المتنزهة من أماكن وألعاب خاصة بالأطفال ونظافة الشوارع والطرقات والأحياء وكذلك الطرق الخاصة بالمشاة وإنشاء الملاعب الرياضية التي تحتوي الشباب لممارسة كرة القدم وتوفير تلك الملاعب وتصميمها بأحدث التصاميم الخاصة بالملاعب وكذلك إنشاء المسارح لإقامة الفعاليات والقضاء على التشوهات البصرية ومتابعة المطاعم التي تقدم الوجبات والمحلات التجارية التي تتعلق بصحة الإنسان ومراقبة سلامة الغذاء واستخدام الكاميرات في بعض البلديات لمراقبة الأعمال الميدانية ورصد الملاحظات وكذلك تهيئة أماكن مخصصة لإقامة الفعاليات الموسمية كالشتوية والصيفية وكذلك المناسبات الوطنية كاليوم الوطني ويوم التأسيس ومهرجان التمور في مدينة بريدة ومهرجان الطرفية الشرقية اللذان يعتبران من أكبر المهرجانات التي تقام في المنطقة فأصبحت تلك الفعاليات تتوفر بها جميع الفعاليات التي تتعلق بالطفل والمسرح والجوائز القيمة ومشاركة الأسر المنتجة التي تعتبر تلك المهرجانات رافداً اقتصادياً ودخلاً جيداً للأسر المنتجة ومشاركة العديد من الجهات الحكومية فأصبح المواطن والمقيم في منطقة القصيم يستمتع في مكان تواجده لا يتكبد عناء السفر بحثاً عن المهرجانات والفعاليات للاستمتاع بالفعاليات المقدمة والمرجوة بتلك المهرجانات وهذا بلا شك يعود لدور أمانة القصيم في تسخير جهودها وإمكانياتها لإقامة هذه المهرجانات حتى أصبحت المنطقة تحظى بزوار من خارج منطقة القصيم من مواطنين ومقيمين لما يجدونه من مهرجانات مختلفة ومتنوعة.
فكل محافظة تتميز بمنتج معين يحمل شعار مهرجانها شكراً لسعادة أمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي ووكلاء الأمانة ورؤساء البلديات في محافظات ومراكز المنطقة على ما يقدمونه لخدمة المواطن القصيمي والمقيم على أرض القصيم من مختلف الجنسيات وكذلك لزوار المنطقة من جهود كبيرة وأعمال متميزة تبرهن على أرض الواقع حتى أصبح المواطن من أهالي المنطقة لا يخرج من منطقته إلا لحج إو عمرة لما يجده من مهرجانات ووسائل ترفيه ومتنزهات يقضي بها وقته بصحبة أسرته في الإجازات الأسبوعية وغيرها من الإجازات.