هذه كلمة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان -أطال الله تعالى في عمره- وهي كلمة أبوية سامية عظيمة تسطِّر أسمى معاني الإخلاص لله تعالى، والوطن، والمواطن، وتشعرنا جميعًا بعظيم المسؤولية، وحب الوطن الغالي ولأبنائه، كلمته ضافية وافية، وجلية في مضامينها، واضحة في معانيها، مطمئنة للمواطن والمقيم على مستقبل الوطن الطموح والعطاء المستمر، وأن مملكتنا قوية وثابتة بعون الله تعالى وتوفيقه وتعاونِ وثباتِ شعبها المخلص المحب للخير والنماء والتقدم.
فولي العهد الأمين صاحب همة عالية، محبٌ للتطوير والعمل المستمر، شغوفٌ بتقدم مملكتنا، فجمع المجد والعز والعطاء من جميع النواحي، تميز في مجال القيادة الرشيدة، والعمل الإنساني، صاحب النظرة الثاقبة والبصيرة، وعلو الهمة، والروح التي تحمل مشاعر كبرى بعظيم المسؤولية الفعالة، والهادفة للتنمية والتطوير، من خلال إنجازات عديدة، وصاحب قلب كبير ليس فيه إلا محبة الخير لكل الناس، قائدٌ وطنيٌ من الطراز الرفيع، كسب القلوب بطيب الخصال، وجعل للمملكة مكانة دولية عظمى قوية، ومؤثرة في مصاف الدول المتقدمة؛ لما يملكه من رؤية ثاقبة واضحة على المستوى المحلي والخارجي، والقدرة على مواجهة التحديات والصعاب مهما كانت الظروف والأحوال؛ لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ومواكبة تطوير وإبداعات العمل في جميع المجالات والأصعدة بروح التفاعل لخدمة البلاد والعباد وفق مؤشرات الأداء الحكومي الفعَّال التي أثبتت للعالم اتجاهًا صحيحًا تسير عليه وفق رؤيته ورسالته2030م، والتي أحدثت الإعجاب الشديد بالمملكة محليًا، وإقليميًا وعالميًا.
فالتطور في بلدنا يسعى؛ لتوفير متطلبات واحتياجات الشعب السعودي الكريم، وتأكيد التلاحم بين الأسرة المالكة والشعب السعودي، وتعزيز العلاقات مع العالم أجمع؛ لبناء مستقبل مشرق للجميع، وفق خطط رسمها للدولة -أعزها الله تعالى- للتقدم، والذى نشهده ويشاهده العالم كان واقعًا ملموسًا.
وسمو ولي العهد فخر وعز وتفاخر لنا كسعوديين، حيث أسهم سموه الكريم في تعظيم دور المملكة، وتقدمها ونموها، وترسيخ دعائم الأمن والأمان، والاستقرار. حفظ الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمين، وجميع أفراد المجتمع السعودي الكريم، والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين والعروبة والإسلام.