تاريخ المرأة يعكس قصصًا ملهمة وإنجازات عظيمة. وعلى مر العصور، قد تعرضت المرأة للتحديات والصعوبات، ولكنها أظهرت قوتها وإصرارها في التغلب على الصعاب وتحقيق النجاح. وقد كانت المرأة الدافع وراء التغيير والابتكار في مجالات متعددة مثل العلوم، والفنون، والأعمال، والسياسة. لهذا يحتفل العالم في الثامن من مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة، وهو اليوم الذي يُكرّم ويذكرنا بقوة وإلهام وإبداع النساء في جميع أنحاء العالم. دعونا نتجمع فيه لنسلّط الضوء على إنجازاتنا الكبيرة وصمودنا في وجه التحديات ونضالنا المستمر من أجل التغيير المستمر. فنحن روح المجتمع ومحرّكه الحقيقي نحو التقدم.
فمنذ الأزل، واجهت المرأة في العالم تحديات ومعاناة، ولكنها أظهرت قوتها وعزيمتها في التغلب على العقبات وتحقيق النجاح. فالمرأة كانت القوة الدافعة وراء التغيير والابتكار في المجالات العلمية، والفنية، والأعمال، والسياسة.
وعلى الرغم من التقدم الذي تحقق في حقوق المرأة في العالم، إلا أنها تواجه تحديات، ولا تزال قائمة. لذا، فإن اليوم العالمي للمرأة يذكرنا بأنه ما زال هناك الكثير مما يجب عمله لتحقيق تغيير الحقيقي وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع وتحقيق تغيير إيجابي بين الجنسين.
وأن نقدر إسهامات النساء في حياتنا اليومية وفي المجتمع. وعلينا أن نشجع النساء على تحقيق أحلامهن وتطلعاتهن، وندعمهن في سعيهن للنجاح في مختلف المجالات. فهذه هي الفرصة المثالية لنعبر عن التقدير والاحترام للنساء اللاتي يلهمن ويحركن بقوتهن وإرادتهن كل المجالات.
كونوا داعمين ومساندين لنسائكم في كل خطوة يخطونها، اعملوا على إزالة الحواجز التي تقف في وجههن لتحقيقهن إنجازاً يعود على الجميع؛ لأن ما تفعله المرأة يعود على أسرتها بنجاح. إنها مسؤولية دول العالم جميعًا، فلنتحدى القيود ولنعمل معًا لتحقيق المساواة الحقيقية والعدالة للمرأة في جميع أنحاء العالم. لنكون صوتًا موحدًا يعلو من أجل التغيير.
في آخر المطاف، فإن اليوم العالمي للمرأة هو وقت لنعبّر عن امتناننا لقوتهن وإلهامهن وتضحياتهن. ونشكر قيادتنا الرشيدة لاهتمامها بحقوق المرأة ودعمها، كل عام وأنتن في جميع أنحاء العالم بخير، وقوة، وإلهام، وإبداع لتحقيق المستقبل الذي يستحقه كل فرد.