تزامناً مع إطلالة شهر رمضان الكريم حيث تتضاعف فيه أعمال الخير من الصدقات والبر والإحسان.... فقد دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله ورعاهما - الحملة الوطنية للعمل الخيري عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) في نسختها الرابعة بتبرعين سخيين من خادم الحرمين الشريفين بمبلغ أربعين مليون ريال، وسمو ولي العهد بمبلغ ثلاثين مليون ريال، مساء الجمعة 5 رمضان 1445هـ، الموافق 15 مارس 2024م، إن هذه المبادرة الطيبة قد أسعدت المواطنين لما اعتادوا عليه من القيادة الحكيمة – أيدها الله - من مبادرات خيّرة ومواقف وصور مشرقة، جعلها الله في - ميزان حسناتهم - وقد شهدت المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) نشاطًا وتفاعلاً كبيرًا وانهالت التبرعات السخية من الأفراد ورجال الأعمال والقطاع الخاص والقطاعين الحكومي وغير الربحي والتي تعبّر عن أصالة الشعب السعودي النبيل وتسابقه على فعل الخير، وإسهامه للتبرع والصدقة لدعم الفقراء والمساكين والمحتاجين بطريقة آمنة تضمن وصول الدعم المالي إلى مستحقيه، وقد تجاوز حجم التبرعات التي تلقتها الحملة الوطنية للعمل الخيري الرابعة في أول يوم أكثر من مليار ريال، وتعمل المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) على تعزيز قيم الانتماء الوطني والمسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع ومؤسساته، والموثوقية والشفافية والسهولة في تقديم التبرعات بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتغطي المنصة العديد من جوانب العمل الخيري داخل المملكة وخارجها في مختلف المجالات ومنها: (رعاية الأيتام والأرامل والسجناء) (الصحة والتعليم) والإسكان والأوقاف وغيرها من المجالات الخيرية والتنموية المختلفة....... وتواصل منصة إحسان استقبال تبرعات المحسنين من الأفراد والجهات من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي طيلة مدة الحملة في شهر رمضان. إن هذه المناسبة المباركة تعكس أبهى صور التلاحم والتواد والتراحم الإنساني لهذا الوطن الكريم المعطاء قيادة وشعبا اللهم احفظ بلادنا وقيادتنا وأدم علينا نعمة الأمن والأمان.