المدينة المنورة - صالح الحسيني:

ضمن أنشطة وفعاليات فريق (نادي باب المكتبة) في مقهى عُريب في المدينة المنورة - وضمن مبادرة الشريك الأدبي، ناقش أعضاء ورواد النادي في مساء الأربعاء 30 أكتوبر مقالات أدبية ونقدية، تم اختيارها من عدد المجلة الثقافية رقم: 813 ، الصادر عن صحيفة الجزيرة بتاريخ 20 سبتمبر 2024م، وقد تحاور المشاركون في ذات الموضوعات لزيادة الإثراء المعرفي وتحقيق مفهوم التفاعلية في اللقاءات الثقافية.

أول مادة ناقشتها أ. نورة المحمدي وكان عنوانها: «من القلم الذهبي إلى الشاشة الكبيرة: كيف تُعيد السينما صياغة الأدب المؤثر»، ذكرت خلال تعليقها على هذا العنوان: أن الكاتب استهلّ مقالته بخبر إعلان مسابقة (جائزة القلم الذهبي للرواية).

وفي الموضوع الثاني تناول الناقد صالح الحسيني موضوع مقالة: «أهمية التراث الثقافي»، ألقى الضوء على جوانب متعددة ومتنوعة من التراث الثقافي المادي وغير المادي وقيمته التاريخية والثقافية، وأنه رمز للهوية والانتماء وبوابة للتواصل مع الثقافات الأخرى، وأهمية الحفاظ على هذا الإرث الحضاري.

أما أ. ملاك العمري - رئيس الجلسة النقاشية لهذا الأسبوع - ركّزت على محور: «واقع الرواية النسائية بحاجة لدراسة عميقة «، تطرقت فيها لعرض البدايات ومراحل تطورها وبعض موضوعاتها.

واختارت أ. غادة العمري مقالة «المصفوفات الإبداعية»، وبينت في تعليقها - ومما جاء فيها - أن الأفكار الإبداعية تظهر من خلال تعدد الزوايا ولا صحة لنضوب الأفكار الإبداعية.

أما الموضوع الرابع عرضه أ. سعد نمنكاني وكان عنوانه: «الرواية الواقعيّة وأهميتها في الأدب».

وعن مقالة: «أفق المعرفة النقدية واستراتيجيات المفهوم» تحليلاً للمضامين، التي أضاف عليها أيضاً الزميل أ. فهد المطيري.

وقد حظي اللقاء بحضور كثير من متابعي البرنامج الثقافي لمقهى عُريب، وعدد من مرتادي وزوار المكان، مشاركين بمداخلاتهم وأسئلتهم وإضافاتهم التي - بطبيعة الحال - أثرت الأوراق النقدية التي قدمها أعضاء الفريق، مشيدين جميعاً بالمحتوى الثقافي الذي تنهض به المجلة الثقافية على مدى عقود وبدور مؤسساتنا الثقافية والإعلامية في بناء مشهدنا الأدبي بما يعكس الصورة الحقيقة لما وصلت إليه الثقافة السعودية اليوم من تطور وازدهار.

وفي نهاية اللقاء شكرت المشرفة على تفعيل مبادرة الشريك الأدبي في مقهى عُريب أ. نورة المحمدي أعضاء الفريق الذين أسهموا بمشاركاتهم في الإثراء المعرفي لهذا اللقاء، وكذلك الحضور الذين باتوا جزءا» من نجاح فعاليات المقهى وشركاء فاعلين في برنامجه الثقافي.