انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً موضوع الدوام المدرسي للطلبة في المدارس. وفيما يرى بعض الناس ضرورة الانضباط والحضور وعدم الغياب نهائياً، ذهب البعض إلى تفضيل الإجازة برمضان. وحلل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن دور الآباء والأمهات على وجه الخصوص في الحضور والغياب، ودعا التربويون إلى ضرورة الحسم الفوري من درجات المواظبة والاستمرار بشرح الدروس التعليمية وعدم إعادتها مع إجراء اختبارات دورية.
برأيي الشخصي الذي قد يتفق معه البعض وقد يرفضه البعض، أتمنى مستقبلاً وفي السنوات القادمة أن توضع عدة سيناريوهات لليوم الدراسي برمضان، وتوضع هذه السيناريوهات على منصة استطلاع لاستطلاع آراء الأمهات والآباء والطلبة والمعلمين ليختاروا سيناريو مناسباً وحيوياً للجميع.
فعلى سبيل المثال أحد السيناريوهات أن يكون دوام الطلبة في المدراس مسائياً، بحيث يبدأ بعد صلاة المغرب والإفطار بساعة، أي بداية الدوام الساعة الثامنة مساءً إلى الساعة الحادية عشرة والنصف. ففي هذا الوقت يكون الآباء والأمهات والطلبة والمعلمين قد أتموا إفطارهم، فيذهب الطلبة والمعلمون إلى مدارسهم وقد يذهب الأب أو الأم لصلاة التراويح أو التسوق لرمضان بأريحية حتى انتهاء الطلبة من مدارسهم ويعودوا لتناول السحور.
هذا أحد المقترحات التي قد تطرح على منصة استطلاع لرؤية انطباع المجتمع التعليمي، وقد تطرح سيناريوهات أخرى تضيف إلى دعم الحضور والانضباط وسير العملية التعليمية لطلابنا الأعزاء في شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعلى قيادتنا وبلادنا بالخير والبركات.
**
- د. يحيى سعود اسكندر