المجمعة - فهد الفهد:
عبَّر عدد من أهالي مدينة المجمعة عن انطباعاتهم بحلول ذكرى اليوم الوطني لتوحيد هذا الكيان على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - خاصة ونحن وصلنا إلى مرحلة من التطور والرقي في عهد قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله وأدام على وطننا الأمن والاستقرار -.. جاء ذلك في أحاديث لعدد من أهالي المجمعة لـ«الجزيرة» بهذه المناسبة الغالية.
في البداية تحدث الأستاذ إبراهيم بن حمد التويجري، حيث قال: يسرني بمناسبة اليوم الوطني أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولمقام سمو ولي العهد الأمين وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل. . . وأضاف: نحتفي في هذا اليوم بيوم توحيد هذه البلاد الغالية تحت اسم المملكة العربية السعودية، وذلك قبل 94 عامًا على يد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -. ولا شك أنه عندما يحتفل الشعب فإنه يحتفل بالمنجزات الوطنية على أرض الواقع، وانتقال الوطن من الصحراء إلى مضاهاة كبرى الدول. ويبقى الوطن عزيزًا وعظيمًا محافظًا على المبادئ والقيم النابعة من الشريعة الإسلامية، ومحافظًا على المقدسات من كيد الأعداء. وطننا ليس كأي وطن.. وطننا يحتضن أفضل بقاع الأرض، ومنه انطلق الدين الإسلامي الحنيف.. وطننا وطن السلام والأمن والأمان.. وطن التوحيد، ينشر السلام بقيادة حكيمة منذ عهد المؤسس، ويظل وطن العطاء والعلم والعزم والحزم بقيادة مليكنا وسيدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله - وفي هذا اليوم المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الذي جدد هذه النهضة والرؤية التي حولت الحلم إلى حقيقة، فمن حقنا ان نفخر ونعتز بهذه القياده ونجدد الولاء والطاعة لها.. فحماك الله يا وطني من كل سء ونسأل الله - جلت قدرته - أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها. عشت يا وطني، ودام عزك..
وقال الاستاذ فهد بن محمد الربيعة تعد هذه الذكرى الغالية فرحة لكل مواطن، ومناسبة وفرصة لتجسيد ما تعاهد عليه أبناء هذا الوطن المعطاء من حب وولاء ووفاء لولاة الأمر، وتجديدًا لصور التلاحم والعطاء، وذكرى عظيمة لهذه البلاد التي أعزها الله بخدمة أطهر بقاع الأرض، وخدمة كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. وعلينا جميعًا أن نسترجع ذكرى بطولات وأبطال يتزعمهم المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - الذي استطاع جمع قلوب وعقول أبناء هذه البلاد على هدف واحد، جعلهم يسابقون ظروف الزمان والمكان للسعي لإرساء قواعد وأسس راسخة لهذا البنيان الشامخ على أسس ثابتة مستمدة من الكتاب والسنة، وتجسيد واقع صنعه قائد محنك وشعب مخلص لتصبح أجزاء هذه البلاد وحدة واحدة قلبًا وقالبًا حتى أصبح المواطن ينعم بالصحة والخير والتقدم والسعادة والرفاهية وسط أمن وأمان في هذه البلاد المباركة. في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله -
وقال الاستاذ طارق بن عبدالله الرميح في هذا اليوم تم إعلان المملكة العربية السعودية دولة موحدة تحت راية التوحيد حاكمة بالكتاب والسنة على يد المؤسس جلالة المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -، وجاء من بعده أبناؤه البررة المخلصون الذين ساروا على نهج المؤسس. وأضاف: إننا ونحن اليوم في الذكرى 94 نبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم هذه المناسبة، ونحمد الله الذي مَنّ على هذه البلاد بالأمن والأمان ورغد العيش والتلاحم غير المستغرب بين القائد والمواطن. وأكد أن الوطن يستحق منا الكثير بلا حدود؛ لنرتقي به، ونجعله شامخًا فوق كل الأوطان. وأدعو الله تعالى أن يعيد علينا هذه الذكرى أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة ونحن إلى الأمام قُدمًا في جميع مجالات الحياة
اما الاستاذ فهد بن عثمان السناني فقال:
نحن نسعد هذه الأيام بكل مشاعر الحب والوفاء بذكرى غالية وعزيزة علينا، تمر بنا سنويًّا في مثل هذا اليوم (23 سبتمبر). وفي الواقع إن وطننا لا يحتاج ليوم واحد يخصص للاحتفاء بمنجزاته واستحضار تاريخه المجيد وشكر قيادته المخلصة على ما تطرحه من رؤى وأفكار ومبادرات لأجل الوطن، بل يحتاج ذلك إلى كل أيام السنة. فتهنئة من القلب أرفعها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد والأسرة المالكة والشعب السعودي الوفي بهذه المناسبة السعيدة.
وأكد الاستاذ حمود بن عبدالعزيز المزيني أن الملك عبدالعزيز صاحب الرؤية الأولى الذي تحقق على يديه حلم الوحدة الوطنية منذ قرن من الزمان وطننا ليس كأي وطن وطننا يحتضن أفضل بقاع الأرض ومنه انطلق الدين الإسلامي الحنيف. ويظل وطن العلم والعطاء والريادة بقيادة مليكنا المحبوب سلمان بن عبد العزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان فحماك الله يا وطني من كل مكروه. وبهذه المناسبة يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وللأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل. ونسأل الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وعزها تحت هذه القيادة التاريخية العريقة..
من جانبه تحدث الاستاذ أحمد بن محمد الربيعة قائلاً: بدأت أحلامنا على يد مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي أعلن قبل أربعة وتسعين عاماً توحيد أجزائه تحت مسمى المملكة العربية السعودية، وها نحن اليوم نحتفي بتحقيق تلك الأحلام في هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ،بن عبدالعزيز فالولاء يتجدد لقادة هذا الوطن الكبير والحب يتجذر لهذه الأرض المباركة و قصة نجاح تكتب برؤية 2030 وإنجازات تسطر في شتى الميادين وفرت للمواطن أقصى ما يتمناه؛ فالمشاريع جبارة والحياة آمنة والعيش رغيد،والرأس مرفوعة والنفس مصونة فشكراً لله عظيم الشأن على الأمن والإيمان، ثم شكراً لقادتنا العظام و لكل من عمل بإخلاص وتفان، واللهم احفظ لنا ملكنا وولي عهده والشعب السعودي الكريم وأدم عزنا وفخرنا وأمننا …آمين.
وقال الاستاذ عبدالله بن أحمد الصالح: في يوم الوطن لا بد أن ننظر إلى صروحنا الشامخة، ونستعرض سوية إنجازات الوطن. وسوف ندرك على الفور أن المسيرة السعودية حققت إنجازات لا تعد ولا تحصى في وقت قياسي، وأن هذه المسيرة ما زالت مستمرة بحمد الله وتوفيقه على أسس التوحيد والوحدة ومبادئ العقيدة السمحة ومنهج الإصلاح والتطوير الذي جعله القائد المؤسس - رحمه الله - ركيزة البنيان، وحافظ عليها وسار على نهجها القويم أبناؤه البررة حتى أصبحت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - عنوانًا للمجد والافتخار. أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان.
يوم العزة
وقال الدكتور خالد بن محمد بن عبدالله الشبانة إن اليوم الوطني الرابع والتسعين يذكرنا بمن أسس كيان المملكة العربية السعودية جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ورجاله وأبنائه وأحفاده، حيث تتابعوا على ملكيتها وقيادتها بتفان وإخلاص وعلم وفكر قيادي عالمي فريد، ومعهم رجال صدقوا ماعاهدو الله عليه، حتى نعمنا ولازلنا ننعم بالأمن والإيمان والبركة في الأرزاق والخيرات والعطاء والنماء الذي نشاهد تطوره كل يوم .واضاف إن المتأمل في جهاد وجهود مؤسس بلادنا المملكة العربية السعودية يعلم يقينا أنه جهادا بُذل فيه النفس والنفيس والمال والعتاد حتى قامت بلادنا المباركة على القوة والسيادة والسؤدد داخليا ودوليا.
وخدمة الحرمين الشريفين للحاج والمعتمر والزائر دليل وبرهان على البذل والعطاء اللا محدود. و رؤية المملكة 2030 نرى تحقق أهدافها يوما بعد يوم؛ شاهدة على حسن التخطيط والتطوير والعطاء والنماء. وأكد إن جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لأمن الوطن والمواطن ورخائه وازدهاره يلزم على كل مواطن ومقيم المحافظة على تلك المنجزات والمشاركة في نمائها وازدهارها. وفي محافظة المجمعة وسدير نرى ونشاهد المشاريع والتطور سواء على المستوى المشاهد على الأرض أو على مستوى الأنظمة التقنية الحديثة التي تقدم الخدمة للمواطن بكل سهوله ويسر وراحة. .. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والوطن ومواطنيه والمقيمين على أرضه.
وقال الأستاذ شلهوب بن عبدالله الشلهوب 94 عامًا من الرخاء والازدهار، نحمد الله سبحانه وتعالى على نعم الأمن والرخاء، وعين الحق ترعانا بفضله تعالى، ثم بنهج القيادة الراشدة، وعلى رأسها قائد مسيرتنا وباني نهضتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. موضحا ان الوطن يعني أنت وأمك وأباك وأبناءك وأسرتك وقريتك ومدينتك.. يعني كل شيء جميل حولك؛ فحافظ عليه، ودافع عنه، وضحِّ من أجله؛ فخير الأوطان وطن الحرمين الشريفين وقِبلة المسلمين. حماك الله يا وطني، وكل عام ووطننا الغالي ينعم بالحب والأمن والأمان والازدهار. .. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأمد الله في عمرهما ذخرًا للإسلام والمسلمين.وأكد الشلهوب أن الوطن يعني الأرض .. الوطن يعني الإنسان، يعني الانتماء والحب والأمان وا لإخلاص.. اليوم هي الذكرى الرابعة والتسعين لتوحيد الوطن، وندرك الجهد الذي بُذل، والكفاح الذي حقق ثمرته المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه -. ونحمد الله على كل ذلك. وبهذه المناسبة يشرفني أن أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - التهاني والتبريكات داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ وطننا وولاة أمرنا من كل سوء، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.
وقال الأستاذ خالد بن عبد الله الدهش: في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام الموافق الأول من الميزان تحتفل بلادنا بذكرى اليوم الوطني الذي توحدت فيه بعد فرقة وشتات، وأصبحت من واجهات العالم المتحضر. وهذا بفضل الله، ثم بشجاعة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -. ويسرني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولسمو وولي عهده والشعب السعودي النبيل وقواتنا الباسلة في كل ثغر من ثغور وطننا الغالي. واشار أن هذا اليوم يحكي مجد وشموخ المؤسس - رحمه الله - لدولة موحدة ومتخذة شرع الله أساسًا ومنهجًا فنمت وآمنت وازدهرت بفضل الله، وأصبحت حامية للفضائل، ومنافحة عن الإسلام والمسلمين. فلله الحمد رب العالمين.
وقال الأستاذ خالد بن أحمد الثميري: الوطن بيت الجميع كيف لا يكون كذلك وهو ما تهفو إليه أنفسنا، وتراق الدماء رخيصة من أجله فداء لترابه. فحفظ الله وطننا وولاة أمرنا، وأعاد الله يوم الوطن وهو من ازدهار إلى ازدهار وأمن وأمان في هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله ورعاهما -. مؤكدًا أن اليوم الوطني ملحمة تاريخية جميلة، نستلهم منها السير قدمًا إلى مستقبل مشرق لوطن يستحق العطاء، وولاة أمر نحبهم ويحبوننا.. فدمت لنا يا أغلى وأعز وطن.
وهنأ الاستاذ خالد بن عثمان المحارب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والشعب السعودي كافة بذكرى اليوم الوطني، الرابع والتسعين وقال: يعتبر اليوم الوطني من أجمل أيام الوطن على مدى 94 عامًا من العطاء والإنجاز والنجاح؛ إذ جمع المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن شتات هذا الوطن حتى أصبح ينعم باللحمة والأمن والأمان، وجاء من بعده أبناؤه البررة حتى هذا العهد الزاهر، عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. ولا شك أن هذه المناسبة تستحق منا الشكر لقيادتنا وولاة أمرنا. كما نقدم الشكر لأبناء هذا الوطن، وعلى رأسهم جنودنا البواسل المرابطون والساهرون على أمن وسلامة الوطن. فكل عام وأنت يا وطني بخير، وفي خير إن شاء الله.
وقال الاستاذ نسيم بن ابراهيم العمر يطيب لي بهذه المناسبة الوطنية التاريخية أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والدعوات الخالصة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - وإلى الأسرة المالكة كافة، وإلى الشعب السعودي الكريم. واليوم وبلادنا تحتفل بذكرى اليوم الوطني الرابع والتسعين في هذا اليوم نستذكر الإنجازات الكبيرة ومسيرة عمل وطني، نهجه الإسلام وكتاب الله وسُنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وقوامه قوة التأسيس والإرادة والعزيمة، والرغبة الجادة في مواصلة البناء والتقدم، وتوفير جميع الأسباب لرفاهية وقوة وأمن هذا الوطن وشعبه الوفي بقيادة حكيمة شجاعة منذ مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وامتدادًا بأبنائه من بعده وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أطال الله في عمره وحفظه.