القصيم تلك المنطقة الساحرة والمتنوعة التضاريس في بيئتها وجهة واعدة للسياحة والنزهة وعشاق الرحلة البرية وفي الأمس القريب دشن (أميرها فيصل) محافظة جديدة هي أبانات محافظة (متميزة) ولاسيما في السياحة البيئية سلاسل من الجبال المتعرجة والشاهقة بألوان متباينة تزداد جمالاً إذا عانقها المطر وسال جداولاً من أعلاها إلى أسفلها.. ليس هذا وحسب لكن أحاط بكثير منها غابات من أشجار السدر و الطلح (كقلادة حول العنق) وفي جهات أخرى امتزج الجبل مع الرمل الناعم وكثبانها فالعين تسعد بالصورة البهية.. أما حكاية الإبل والكلا على الرمال وسفوح الجبال فرسمت منظراً بديعاً.. وكان لها بعد آخر..
آمل أن تبقى بيئة نظيفة واعدة ويزداد نشر الوعي بالمحافظة عليها من قبل المتنزهين وتوضع لوحات إرشادية وتمتد لها (يد) الخدمات البلدية.. لتبقى منتزهاً متميزاً.