الجبيل - عيسى الخاطر:
يطل علينا اليوم والفرحة تعم أرجاء الوطن بذكرى البيعة الثامنة لسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، عراب التنمية ومهندس الرؤية والخطط الطموحة التي يقودها سموه نحو مستقبل تنموي مشرق لهذه البلاد. والقائد الاستثنائي والملهم لأبناء وبنات الوطن، والنموذج المشرف الذي يحتذى به.
بهذه المناسبة تحدث عدد من بنات الوطن وعبرن عن بهجتهن بهذه المناسبة.
وقالت نادية بنت مشاري العتيبي مديرة فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بالجبيل: نحتفي بذكرى تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولاية العهد، وهي مناسبة غالية على قلوب كل السعوديين والعالم العربي، إذ تُجسد هذه الذكرى مسيرة حافلة بالإنجازات والرؤى الطموحة التي قادها سموه بكل حكمة وإصرار. منذ أن تولى سموه ولاية العهد، شهدت المملكة العربية السعودية تحولات جذرية في مختلف المجالات، مما عزز مكانتها الإقليمية والدولية، وأعاد تعريف دورها كقوة اقتصادية وسياسية وثقافية رائدة. حيث استطاع أن يلمس طموحات الشباب ويحفزهم على المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل المملكة برؤيته الشابة والحيوية، أطلق سموه رؤية المملكة 2030، التي تُعد خارطة طريق استراتيجية تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي، وتقليل الاعتماد على النفط، وبناء مجتمع حيوي يعتمد على الابتكار والإبداع. هذه الرؤية لم تكن مجرد خطة اقتصادية، بل كانت رسالة أمل وثقة بقدرات الشباب السعودي على قيادة التغيير والتي تجلت في إنجازات محلية غير مسبوقة؛ حيث حقق سمو ولي العهد إنجازات عملاقة في مختلف القطاعات، ففي مجال الاقتصاد، تم إطلاق مشاريع عملاقة مثل «نيوم» و»ذا لاين» و»مشروع البحر الأحمر»، التي تُعد نقاط تحول في مفهوم المدن الذكية والمستدامة، هذه المشاريع لم تُعزز الاقتصاد فحسب، بل وضعت المملكة على خارطة الابتكار العالمي، وفي مجال التحول الرقمي، أصبحت المملكة واحدة من أكثر الدول تقدماً في تبني التقنية الحديثة، حيث تم إطلاق مبادرات مثل «هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي» و»استراتيجية الابتكار الوطنية»، مما جعل المملكة بيئة جاذبة للاستثمارات التكنولوجية.
على الصعيد الاجتماعي، فقد شهدت المملكة تحولات كبيرة نحو تعزيز دور المرأة في المجتمع، والمشاركة الفاعلة في سوق العمل، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات لدعم ريادة الأعمال والابتكار، كما تم تعزيز الثقافة والترفيه عبر إطلاق فعاليات عالمية مثل «موسم الرياض» و»مهرجان جدة»، مما أسهم في تنشيط السياحة الداخلية وخلق فرص عمل جديدة، كذلك الريادة العالمية كان لها نصيب كبير؛ حيث برزت المملكة كقوة دبلوماسية فاعلة تحت قيادة سمو ولي العهد. فقد قادت المملكة جهوداً كبيرة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، من خلال مبادرات مثل «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، التي تهدف إلى مواجهة التحديات البيئية وتعزيز الاستدامة، كما لعبت المملكة دوراً محورياً في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، من خلال استضافة قمم عالمية مثل قمة مجموعة العشرين، التي أكدت على دور المملكة كجسر للتعاون الدولي.
تستمر رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في رسم ملامح مستقبل واعد للمملكة، فبالإضافة إلى المشاريع العملاقة التي تم إطلاقها، يعمل سموه على تعزيز الاستثمار في التعليم والبحث العلمي، لضمان أن يكون الشباب السعودي قادراً على قيادة الثورة الصناعية الرابعة، كما تُولي الرؤية اهتماماً كبيراً بالصحة والرفاهية، من خلال تحسين جودة الخدمات الصحية وبناء مدن ذكية تراعي احتياجات المواطنين.
في ذكرى تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، نستذكر بكل فخر وامتنان الإنجازات الكبيرة التي تحققت تحت قيادته الحكيمة. لقد أثبت سموه أنه قائدٌ استثنائي، قادر على تحويل التحديات إلى فرص، وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
نحن واثقون بأن مسيرة العطاء ستستمر، وأن المملكة ستظل تحت قيادته منارة للتنمية والازدهار، ليس فقط على المستوى المحلي، بل على مستوى العالم أجمع. تحية إكبار وإجلال لولي العهد، قائد الشباب وصانع المستقبل، الذي جعل من المملكة العربية السعودية نموذجاً يُحتذى به في الإصلاح والتنمية.
من جهتها قالت المحامية والموثقة عائشة يوسف العجيل بمناسبة ذكرى البيعة الثامنة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظه الله- وبهذه المناسبة الكريمة نجدد تهانينا لولي العهد استكمالاً لتوجيهاته الكريمة وانطلاقنا نحو القمة والمجد والعلياء والوفاء والتمكين، فقد مضت أعوام على ذكرى البيعة الأولى لسموه والتي تباينت بها الإنجازات المتجاوزة لجميع الحدود المحلية والدولية في همة وطموحا ت سعودية كجبل طويق لن تنكسر فنجدد الولاء والفخر والاعتزاز لولي عهدنا أطال الله بفي عمره وأمده الله بالصحة والعافية.
وأضافت مجدة شامي العنزي قيادة ملهمة ورؤية طموحة في ذكرى مبايعة ولي العهد تحل علينا ذكرى مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ونؤكد فيها ولاءنا وانتماءنا لقيادتنا الرشيدة حيث إنها لحظة يفخر فيها كل مواطن ومواطنة فقد شهدنا إنجازات تعكس رؤيته الطموحة للمملكة وتولي الحكومة على عاتقها مسؤوليات كبيرة لتحقيق رؤية ولي العهد الطموحة. منذ تولى الأمير محمد ولاية العهد شهدت المملكة تطوراً وإصلاحاً ملحوظاً في جميع المجالات الاقتصادية والتقنية والسياحية والصناعية وأصبحت المملكة نموذجاً عالمياً للتطوير والتحديث. وفي ظل قيادته المحنكة لمس المواطن والمقيم أثر السياسات الحكيمة التي استطاع إدارة الأزمات فيها بحكمة وذكاء، بداية بتمكين المرأة مروراً بالانفتاح الثقافي والسياحي ووصولا إلى تحقيق قفزات نوعية في الاقتصاد والاستثمار.
في هذه الذكرى العزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة نجدد الولاء ثقةً بالمسيرة التنموية وبحكومة تمشي بخُطى ثابتة وواضحة نحو مستقبل مشرق.
تمضي المملكة بثبات نحو تحقيق طموحاتها الكبيرة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، نجدد حبنا لهذه الأرض الطيبة التي أعطتنا الكثير وولاءنا لقيادتنا في بناء وطننا وتحقيق رؤيته.
وقالت صباح بنت جارالله الدوشان في كل حقبةٍ من تاريخ الأمم يبرز قادةٌ يصنعون الفرق، يغيّرون الواقع، ويقودون شعوبهم نحو آفاقٍ جديدة. اليوم نجدد محبتنا وولاءنا لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، قائد التحول وصانع الرؤية، تأكيدًا على ولاءٍ لا تهزه العواصف، وثقةٍ لا يبددها الزمن.
لم تكن هذه السنوات مجرد مرحلة عابرة، بل كانت نقطة تحولٍ تاريخية، حيث قاد سموه المملكة بجرأةٍ ورؤيةٍ ثاقبة، لتشهد قفزات نوعية في مختلف المجالات؛ من الاقتصاد إلى التقنية، ومن الصناعة إلى السياحة، ومن تمكين الشباب إلى تعزيز دور المرأة، ليصبح الوطن نموذجًا عالميًا في التطور والتنمية المستدامة. لقد صنع سموه مجتمعًا أكثر تمكينًا من خلال مشاريع عملاقة، وإصلاحات تاريخية، ومواقف حازمة، ونهج قيادي جعل السعودية في مصاف الدول المتقدمة. إن تجديد الولاء والإخلاص لولي العهد ليس مجرد كلماتٍ تُقال، بل هو عهدٌ تُسطره الأفعال، حيث تلتقي الإرادة الشعبية مع الرؤية القيادية، ويولد المستقبل من عمق التحديات، ويتحول الحلم إلى واقعٍ يعيشه كل مواطن، ونجدد العهد بأن نكون جزءًا من هذه المسيرة العظيمة، نبني، ونبدع، ونعمل لأجل هذا الوطن العظيم.