عيسى الخاطر - الجبيل - القطيف - الدمام:
تعم الفرحة وطننا الغالي ويسعد المواطنون بمناسبة ذكرى البيعة الثامنة لولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- قائد الرؤية وصاحب النظرة الثاقبة ورائد النهضة والتطور والبناء في وطننا الغالي.
* وبهذه المناسبة تحدث لـ«الجزيرة» الشيخ عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالله الدوسري وقال: تحل في هذا اليوم المناسبة الغالية والعزيزة على نفوسنا جميعاً، وتحتفل المملكة بذكرى البيعة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، عراب التنمية ومهندس رؤية 2030، تلك الرؤية الطموحة والنظرة الثاقبة الداعية للنمو والتطور والخطة الاستراتيجية الهادفة إلى تقليل اعتماد المملكة على النفط، وتنويع مصادر الدخل والاقتصاد، وتحقيق تنمية مستدامة.
وتعد رؤية 2030 مصدر فخر واعتزاز للوطن والمواطن وذلك ببناء وطن شامخ قوي من خلال إنجازات سابقت الزمن وفاقت كل التوقعات وتحولات تنموية كبيرة وإستراتيجيات وإصلاحات أحدثت نقلة نوعية في شتا المجالات، حيث شهدت المملكة تطوراً كبيراً وملحوظاً على كافة الأصعدة التعليمية والثقافية والاجتماعية والصحية والاقتصادية وحظيت المملكة بثقة عالمية؛ الأمر الذي جعلها الأولى للمراكز العالمية والشركات الكبرى، ومنها افتتاح المركز الإقليمي لصندوق النقد الدولي، واختيارها لاستضافة إكسبو 2030 ولتنظيم كأس العالم عام 2034، فضلاً عن المشاريع التنموية العملاقة التي أطلقها كمشروع «أمالا»، ومشروع «نيوم»، ومشروع البحر الأحمر، ومشروع القدية.
وتعد شخصية الأمير محمد بن سلمان شخصية فريدة ومؤثرة عالمياً سياسياً واقتصادياً وثقافياً ونالت الاحترام والتقدير عند الشعب السعودي، وجميع قيادات العالم، حيث عزز علاقات المملكة مع العديد من البلدان، ودوره المحوري في إنهاء بعض الصراعات في المنطقة والعالم. نسأل الله أن يمتع سموه بالصحة والعافية وأن يديم على بلادنا الأمن والرخاء.
* من جهته قال مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية سابقاً لواء م. سعيد أحمد المالحي: ونحن بشهر رمضان المبارك للعام 1446 هجري نهنئ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بهذا الشهر المبارك. ونهنئ سيدي صاحب الـسمو الملكي ولي العهد بشهر رمضان المبارك. ونسأل الله أن يعيده على بلادنا والأمة العربية الإسلامية أعواماً عديدة والمتزامن أيضاً مع الذكرى الثامنة لمبايعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وتشهد دولتنا بتوفيق الله ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين. ورؤية ولي العهد 2030 بالتطور والتنمية سياسياً واقتصادياً وصناعياً وتنموياً على جميع الأصعدة حيث أصبحت دولتنا إحدى ركائز الاقتصاد العالمي والتجارة والصناعة العالمية وضمن الدول العشرين اقتصاديا وأهم الدول لجهودها الدائمة والفعالة لدفع عملية السلام والأمن والاقتصاد عربيا ودولياً.. نسأل الله عز وجل أن يحفظ بلادنا وقيادتنا الرشيدة وحدودنا وجنودنا ومقدساتنا ومكتسباتنا والشعب السعودي ولتظل بلادنا صامدة بتوفيق الله ثم بسياسة ولاة الأمر.
* وأضاف موسى بن محمد بن موسى آل مجود قائلاً: بكل الفخر والاعتزاز يحتفل السعوديون هذه الأيام بالذكرى الثامنة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بولاية العهد، بقلوب تنبض بالأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق، وإكمالاً لمسيرة بناء بدأها الآباء والأجداد منذ قرون على أسس ومبادئ عميقة نابعة من دين وتراث وأصالة وتاريخ عريق.
رغم قصر الفترة الزمنية إلا أن الإنجازات الملموسة لسموه فاقت الوصف وأسعدت كافة فئات المجتمع السعودي والدول الخارجية وعرف كأكثر الشخصيات العالمية تأثيراً.
ومن تلك الإنجازات رؤية 2030 التي من خلالها تمت إصلاحات هيكلية باقتصاد المملكة لتحويلة من اقتصاد معتمد على النفط إلى اقتصاد متنوع من خلال فتح عدة مصادر للدخل وتنمية الاستثمارات الداخلية واستقطاب الخارجية، وتنمية صندوق الاستثمارات العامة.
وكذلك من خلال تطوير خدمة الحجاج والمعتمرين وبناء أنماط صحية لضمان خدمتهم، وكذلك ترسيخ مبدأ الوسطية ومحاربة التطرف. وتاريخياً من خلال المحافظة على آثار المملكة وتسجيلها في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
أما اجتماعياً فتم العمل على حماية حقوق المرأة وتمكينها من القيام بدورها الطبيعي في تنمية وبناء المجتمع مع منحها حرية الحركة والانتقال والعمل مع تحسين بيئة العمل والسماح لها بإجراء كافة إجراءاتها الحكومية بسهولة ويسر.
كذلك العمل على تحسين وتطوير البنى التحتية للمدن وتطوير شبكات الاتصال والمواصلات وتحسين مظهر المدن وتطوير الترفيه لفئات المجتمع داخل المملكة والذي استغنى به الكثيرون عن السفر للخارج وإنفاق الأموال هناك، داخل بيئة آمنة تراعي الحدود الاجتماعية.
ويصعب إحصاء المآثر والإنجازات التي تمت خلال هذه الفترة القصيرة من عمر الزمان ولازلنا نسعد يومياً بسماع الجديد والحديث من الإنجازات. نسأل الله أن يمتع سموه بالصحة والعافية وأن يديم على بلادنا الأمن والرخاء.
* وقال شعلان بن مسلط الشعلان تمر بنا ذكرى تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولاية العهد طالع خير على المملكة وعلى الأمتين العربية والإسلامية أجمع، حيث هذه الذكرى العزيزة التي تسجل بمداد من ذهب وبأحرف من نور وتحولات عظمى مرت بها المملكة خلال تولي سموه ولاية العهد على جميع الأصعدة سواء أمنية أو اقتصادية أو سياسية، ومنجزات لا تقاس بمعيار من الزمن وإنما يصنعها القادة العظام ويقف وراء هذه المنجزات الرجل المبهر والقائد الملهم ومهندس رؤية النماء والتطوير ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله ونصره.
* من جهته قال الدكتور زكي بن عبدالله الزاهر استشاري طب العناية الحرجة وتخدير عمليات القلب المفتوح أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - ؛ بمناسبة الذكرى الثامنة لتوليه ولاية العهد والتي كانت الانطلاقة الحقيقية للقفزات المتوالية في تحقيق ما كان يراه الآخرون حلماً مستحيلاً والذي جعله ولي العهد - حفظه الله - حقيقة ملموسة من الإنجازات المباركة في جميع القطاعات الحكومية والتي جعلت المملكة العربية السعودية تتبوأ منزلة رفيعة عالمياً وأصبحت قبلة لدول العالم العظمى لحل خلافاتهم السياسية التي امتدت لسنوات طويلة ليكون ولي العهد صانع السلام في العالم.
نهنئ أنفسنا بولي عهدنا المجدد وبرؤيته الثاقبة والذي يسعى ليل نهار دون كلل أو ملل لرفع مستوى المعيشة للمواطن السعودي والمقيم على أرض هذا الوطن الغالي بتحقيق الأهداف المنشودة لرؤية 2030 المباركة وفي زمن قياسي والتي أصبحت به المملكة محط أنظار العالم ومثال يحتذى به في التطور والاستقرار والأمان وكسبت الثقة العالمية في جميع المجالات خصوصاً الاقتصادية والسياسية.. أسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يجزيهم عنا خير الجزاء.
* وقال محمد بن عيد بن علي الخاطر رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية بالجبيل بكل فخر واعتزاز، نحتفل اليوم بمرور 8 سنوات على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، وهي سنوات حافلة بالإنجازات العظيمة التي غيرت وجه المملكة العربية السعودية، وجعلتها في مصاف الدول المتقدمة برؤية طموحة وإرادة صلبة.
فقد قاد سموه مسيرة التطوير بخطى ثابتة، من خلال رؤية المملكة 2030 التي أطلقها، والتي أصبحت خارطة طريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا، حيث شهدت المملكة تحولات جذرية في مختلف المجالات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والتنموية. من تطوير القطاعات غير النفطية، إلى تمكين الشباب والمرأة، وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية، كل ذلك تم بفضل القيادة الحكيمة لسموه، التي جعلت من التحديات فرصًا، ومن الطموحات واقعًا ملموسًا.
لقد كانت هذه السنوات مليئة بالإنجازات والتطورات التي قادت المملكة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا، بفضل رؤية سموه الثاقبة وإيمانه العميق بقدرات هذا الوطن وطموح أبنائه.
أدام الله سمو الأمير محمد بن سلمان رمزًا للعزيمة والإصرار، والمملكة العربية السعودية في مقدمة الأمم، تحقق الإنجازات تلو الإنجازات، وتسطر أروع الأمثلة في القيادة الناجحة والتنمية المستدامة.. نسأل الله الكريم أن يديم على سموه الكريم الحفظ والعون والسداد وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار.
* وقال سعد بن فضل البوعينين عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية: بخالص التبريكات والتهاني أتقدم لمقام سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء بمناسبة ذكرى بيعة سموه ولياً للعهد التي تمر علينا ولله الحمد ونحن نعيش مرحلة ونهضة عصرية لامثيل لها في كل المجالات؛ حيث نجح سموه الكريم في وضع رؤية 2030 التي ستنقل وطننا؛ بإذن الله؛ إلى مصاف الدول المتقدمة. وأسهم في الإصلاحات الاقتصادية وإعادة الهيكلة وطرح المشاريع الكبرى ورأينا تباشير الخير تهل علينا في كل مناطق ومدن وطننا الحبيب، نعيش اليوم بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة والحكيمة عصرا جديدا ومختلفا ومتطورا استحدثت فيه الأنظمة وحُدِّثت بما يتوافق مع رؤية 2030 التي بدت علامات نجاحاتها تظهر وتتحقق ولله الحمد، نسأل الله أن يحفظ قادتنا ويديم على وطننا الأمن والأمان والازدهار وعلى شعبنا الخير والعطاء.
* من جهته رفع رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل الشيخ خالد بن عبدالرحمن الجبر باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة الجمعية ومنسوبيها أسمى آيات التهاني وخالص التبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -بمناسبة حلول ذكرى مبايعة سموه ولياً للعهد.
وقال نجدد البيعة لولي العهد في هذه المناسبة التي تحل على الوطن بالابتهاج والسرور ونجدد العهد والبيعة لقيادتنا الرشيدة على الدوام.
وأكد الجبر أن سمو ولي العهد بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين قاد المملكة إلى مرحلة تاريخية جديدة على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحققت بلادنا عبر إطلاق رؤية المملكة 2030 العديد من الإنجازات والنجاحات سياسياً واقتصادياً وتنموياً. ودعا الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأن تنعم بالأمن والاستقرار.
* وقال خالد بن فهد الشويش الخالدي رئيس ديوانية الأدب والثقافة في المنطقة الشرقية نيابة عن أعضاء ومنسوبي الديوانية نهنئ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - بالذكرى الثامنة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد. ورئيس مجلس الوزراء، الذي أبهر العالم وذلك من خلال خططه الطموحة، وهو عراب، هذه الرؤية الوطنية المباركة. صاحب الإنجازات الكبيرة التي شهدتها المملكة خلال ثماني سنوات مضت. حيث يبقى محمد بن سلمان رمزاً عالمياً في التخطيط وفي المبادرات. وفي الأعمال الإنسانية الجليلة كيف لا وهو يستقبل إن شاء الله خلال هذا الشهر المصالحة بين الدولتين العظيمتين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والشعب السعودي يشعر بالفخر والاعتزاز، بعد أن أصبحت المملكة العربية السعودية تستضيف وتصلح بين الدول العظمى على مستوى العالم. نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويديم على وطننا أمنه وأمانه.
* ومن جهته رفع أحمد بن عبدالرحمن العريمة مدير عام ميدان فروسية الجبيل أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بمناسبة الذكرى الثامنة للبيعة المباركة.
وقال العريمة: يسرني ويشرفني باسمي واسم منسوبي ميدان فروسية الجبيل أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الذكرى الثامنة لتولي سموه - أيده الله - ولاية العهد، هذه الذكرى التي تحل علينا وبلادنا تنعم بفضل الله ثم بحكمة قيادتها بمكتسبات وفيرة من أهمها الأمن والأمان والتقدم والازدهار.
وأضاف العريمة: منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 عام 2016، والتي اعتمدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأطلقها سمو ولي العهد - حفظهما الله - والمملكة تشهد تحولًا تاريخيًا غير مسبوق، لقد حققت دولتنا منذ تولي ولي العهد العديد من القفزات التنموية والاقتصادية والأمنية غير المسبوقة في الصلح وترسية الأمن الداخلي والخارجي، ولعلها خطوات متسارعة نحو التميز في مختلف المجالات.. نسأل الله الكريم أن يديم على سموه الكريم الحفظ والعون والسداد وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار.