من حساب د. محمد القسومي.
أزرى كثير من نقادنا المعاصرين على شعراء المناسبات،أصحاب القوالب الجاهزة؛ لأن الشاعر الحق-كما يقول ميخائيل نعيمة-: لا يأخذ القلم بيده إلا مدفوعاً بعامل داخلي، لا سلطة له فوقه، مؤكداً أن روح الشاعر ، تسمع دقات أنباض الحياة، وقلبه يردد صداها، ولسانه يتكلم بفضلة قلبه.