لِمَ لا تَبوحُ بشوقِها الأرواحُ
وقدِ استنارَ بما تبوحُ صباحُ
لِمَ لا تحلِّقُ في سماءِ صفائِها
وقدِ استبانَ من الضياءِ جناحُ
لِمَ لا تفيضُ محبّةً تَشفى بها
مُهجٌ رمتْها بالخطوبِ جراحُ
ما الصبحُ إلا صفحةٌ منشورةٌ
فيها يُسطّرُ لِلمُـجِدِّ نجـاحُ
** **
- شعر: د.سعد عطية