«الجزيرة» - جواهر عبدالرحمن الدهيم:
يوم التأسيس هذا اليوم الذي يؤرِّخ لقيام الدولة السعودية الأولى، حيث انطلقت رحلة المجد والعز من الدرعية على يد الإمام محمد بن سعود في 22-2 -1727 ميلادي؛ ومنذ شروق هذا التاريخ انطلقت الأمجاد والبطولات لثلاثة قرون سطرت خلالها ملحمة فخر وعز وسؤدد، وما زال المجد والعز والشموخ يعمر هذا الوطن العظيم بقيادة قادتها الغر الميامين.
وعندما نعود إلى تاريخ وطننا نشعر بالاعتزاز والفخر، وننظر لقادته بكل إجلال وتقدير على تأسيس هذا الكيان الشامخ المترامي الأطراف الذي عاش أجدادنا فوق ثراه الغالي ومن ثم تعاقبت الأجيال جيلاً بعد جيل. ولعل اختيار شعار «يوم بدينا» ليوم التأسيس هو خير شاهد على تعزيز القيم والمعاني المرتبطة بهذه المناسبة الوطنية المميزة وترسيخ الفخر بالإرث التاريخي والثقافي والاجتماعي لهذه الدولة العظيمة ومجتمعها، وسيبقى يوم التأسيس خير شاهد لنتذكر فيه ما مر به أجدادنا العظام من مصاعب لتوحيد البلاد ونشر الأمن والرخاء والازدهار ورفع راية التوحيد ولهم الفضل -بعد الله سبحانه - في ما نعيشه الآن من استقرار ونمو وريادة وبناء للإنسان السعودي في شتى المجالات ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ لبلادنا أمنها وقيادتها في ظل قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله - وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله.
وفي هذا اليوم الذي تنطلق فيه مشاعر الفخر والاعتزاز عبر عدد من المواطنين عن هذا اليوم المجيد: حيث تحدث في البداية رياض سعد العبيد قائلاً: يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة يوم التأسيس لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وإلى ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله - في هذا اليوم الذي يحمل في طياته مجداً تليداً نرفع هاماتنا اعتزازاً وفخراً ليوم بدينا لنعيش معه قصة بناء دولة عظيمة في (الدرعية) قامت على ضفاف وادي حنيفة عاش أجدادنا فوق ثراها وفي هذا اليوم نروي لأحفادنا بناء هذه الدولة التي أسسها الإمام محمد بن سعود -رحمه الله - منذ ثلاثة قرون ومن بعده توالى بناء هذه المملكة العظيمة على يد قادتنا العظماء -حفظ الله هذا الوطن وقادته وأدام علينا الأمن والأمان.
يوم مبارك
وبهذه المناسبة يقول محمد مساعد القباني: يوم التأسيس هو أحد أيام التاريخ المباركة لتأسيس هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية ومنذ ذلك اليوم وهذه البلاد المباركة تتفيأ -بحمد الله - ظلال هذه الوحدة والتي كتب الله فيها لهذه الأرض الطيبة المترامية الأطراف الاجتماع والوئام والتعايش بين أطياف المجتمع وقد صدر الأمر الملكي الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بتسمية يوم التأسيس ذكرى وطنية لتأسيس الدولة السعودية تحل في اليوم الثاني والعشرين من شهر فبراير كل عام. ولتكون هذه المناسبة الوطنية فرصة متجددة للتأمل في مسيرة وطننا الغالي وجذوره الراسخة على مدى ثلاثة قرون منذ تأسيس الدولة السعودية على يد الإمام محمد بن سعود. كان تأسيس الدولة السعودية هو نقطة التحول السياسي، وتنظيم الدولة، ووحدة الصف، واستقرار الناس، والازدهار التي تنعم به البلاد، حفظ الله وطننا وقيادته وشعبه.
احتفاء أمة
ويتحدث عن هذا اليوم الدكتور عبدالمجيد أوهره الأستاذ والباحث من جامعة المملكة المغربية فيقول: الاحتفاء بالتأسيس هو مسألة احتفاء أمة اجتمعت على قلب رجل واحد منذ زمن مضى وهو تتويج لاحتفاء يعبر عن تاريخها السياسي والاجتماعي والثقافي ومسألة احتفاء الناس بيوم التأسيس بالغة الأهمية لدولة قوامها الثقافة بتطلع إلى زاوية متقدمة واحتفائها بتراثها المادي لمستقبل مشرق لرؤية مشرفة.
يوم بدينا
وفي هذا اليوم الذي تمتزج فيه مشاعر الفخر بالفرح يقول حمد العبدالله: في السابع والعشرين من شهر يناير من عام 2022، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- أمراً ملكياً يقضي باعتماد الثاني والعشرين من شهر فبراير من كل عام يوماً للتأسيس، وجعل ذلك اليوم إجازة رسمية للدولة. فهذا اليوم من الأيام الخالدة، فهو يمتلك رمزية تاريخية وإرثاً ثقافياً حضارياً، حيث يقترن بتأسيس الإمام محمد بن سعود -رحمه الله - للدولة السعودية الأولى في عام 1139هـ الموافق 1727م معلناً مولد دولة غيرت معالم شبه الجزيرة العربية وأعادت تشكيل العلاقات الإنسانية لساكنيها.
لقد ساد الصراع ودبت الفرقة بين ساكني شبه الجزيرة العربية في الحقبة التي سبقت ذلك العام وعم ّالفقر وبلغ الجهل بالكثير مبلغاً عظيماً حتى قيّض الله للأمة الإمام محمد بن سعود والذي اتخذ ذلك القرار التاريخي ليحوّل العداء إلى محبة والفرقة إلى اجتماع وفتح آفاقاً رحبة لنماء ورغد عيش يشهده كل من عاش على هذه الأرض المباركة. يأتي الأمر بالاحتفاء بيوم التأسيس ليعكس حكمة عظيمة ونظرة ثاقبة وبصيرة قل نظيرها عُرف بها مولاي خادم الحرمين. هذه الذكرى ترسخ لقيم امتدّت ثلاثة قرون توالت فيها الدول السعودية الثلاث لتنسج حكاية أعظم كيان سياسي اجتماعي واقتصادي ذي جذور دينية إسلامية وسطية. يهدف الاحتفاء بيوم التأسيس إلى الاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية، والاعتزاز بالارتباط الوثيق بين المواطنين وقادتهم، الاعتزاز بما أرسته الدولة السعودية من الوحدة والاستقرار والأمن، الاعتزاز باستمرار الدولة السعودية واستعادتها لقوة جذورها وقادتها، الاعتزاز بالوحدة الوطنية للمملكة العربية السعودية التي أرساها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، والاعتزاز بإنجازات الملوك أبناء الملك عبدالعزيز في تعزيز البناء والوحدة.
ختاماً، حُقّ لنا أن نفخر بيوم تأسيس كياننا وبهويتنا السعودية، كيف لا ونحن أمة حاربت المستحيل لتسبر أغوار المستقبل على أساس متين من الحضارة والقيم الراسخة لتكون أيقونة العالم الحديث في التقدم والنماء.
يوم التأسيس
ويتحدث عن يوم التأسيس مفلح العدوان مدير المركز الثقافي سابقاً في مملكة الأردن فيقول: أولاً أبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله - وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله - بيوم التأسيس الذي هو انطلاقة لبناء سياسي وامتداد لجذور المملكة ولهذه العائلة الكريمة والمملكة -حفظها الله - لها حضور على مستوى عربي وعالمي ومثل هذه الاحتفالات تعزّز الوجود الشعبي والمملكة لها حضور على جميع المستويات ونبارك للمملكة ونتمنى أن تكون الأيام القادمة أيام خير ورفاهية في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ونتمنى أن يكون هناك مؤتمر دولي متزامن مع يوم التأسيس ويكون سنوياً يتحدث عن المملكة يقدم بطريقة لافتة لاستحضار هذا اليوم وهذا التاريخ والفكرة هي استحضار المؤسس وبداية التأسيس.
ويتحدث في هذا اليوم فهد بن عبدالعزيز بن طحنون قائلاً: يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بمناسبة ذكرى التأسيس للدولة السعودية. ويوم التأسيس يمثل ذكرى اعتزاز وفخر يستلهم من خلالها الأحفاد تضحيات الآباء والأجداد، ويعبر عن جذور دولتنا العريقة والممتد في عمق التاريخ لأكثر من ثلاثة قرون من العز والمجد والشموخ تحت راية التوحيد، أسال الله العلي القدير أن يحفظ هذا الوطن ويديم أمنه وأمانه وازدهاره، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
تاريخ مجيد
وبهذه المناسبة يتحدث حسن بن عبدالرحمن الهويشل مدير التشغيل والصيانة بأمانة منطقة الرياض فيقول: يوم التأسيس مناسبة عظيمة تستعرض مجد هذه البلاد المباركة، وتتجلى فيها أصدق السمات الوطنية والعلاقة الراسخة والثابتة بين أبناء الوطن وقيادته، ويحق لنا أن نفخر بتاريخنا وحضارتنا بين الأمم، فوطننا له تاريخ مجيد عبر قرون من الزمن وقصص من البطولات والملاحم والتكاتف بين القيادة والشعب وما زالت بلادنا -ولله الحمد - تعيش قفزات تنموية وتقدمًا وحضارة جعلت هذا الوطن في مقدمة دول العالم ومنذ تأسيس المملكة العربية السعودية وهي تُعنى بالإسلام وتتخذ من الكتاب والسنة دستوراً لها، وتسير على نهج السلف الصالح، وتقوم على رعاية وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، إذ شهدت خدمة ضيوف الرحمن تطورات متلاحقة تحت مظلة مرتكزات رؤية المملكة 2030، كان أبرزها استمرار التوسعة السعودية للحرمين وزيادة المساحات والخدمات لزيادة طاقتها الاستيعابية، من خلال زيادة التوسع في منظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والارتقاء بها مع التحسين الجذري للإجراءات، وإثراء الرحلة الدينية والتجربة الثقافية، وعكس الصورة الحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوفه. ولا ننسى أن بلادنا الغالية تواصل قصة نجاحها برؤية مبنية على مكامن قوة هذا الوطن وقدراته الفريدة، رؤية الحاضر للمستقبل، رؤية 2030 التي حققت إلى الآن نتائج ملموسة لأمّة طموحة تبني مستقبلاً أكثر إشراقاً، حيث حققت برامج تحقيق الرؤية نجاحات ملحوظة على صعيد محاورها الثلاثة وهي: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، أسأل الله العلي القدير أن يحفظ مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يديم عزهما وينصرهما ويجعلهما ذخراً للمسلمين، وأن يديم على وطننا الغالي الأمن والأمان والسعادة الدائمة ليظل الوطن شامخاً فوق القمم - بإذن الله.
مناسبة وطنية عظيمة
وبهذه المناسبة يتحدث معتصم أحمد العريك فيقول: يوم التأسيس مناسبة وطنية لاستذكار تاريخ تأسيس الدولة السعودية التي أسسها الإمام محمد بن سعود منذ أكثر من ثلاثة قرون في 30-6-1139هـ - 22-2-1443هـ وتم من خلالها تأسيس كيان سياسي يحقق الوحدة والاستقرار وتوحد فيها الناس وازدهرت البلاد وانتشرت الثقافة والعلوم وأصبحت الدرعية عاصمة الدولة وهذا اليوم بمثابة إبراز للعمق التاريخي والحضاري للدولة، واحتفاءً بالإرث الثقافي المتنوع، ووفاءً لمن أسهم في خدمة الوطن من الأئمة والملوك والمواطنين. ومن أهم مراحل الدولة السعودية تأسيس الدولة السعودية الأولى في 1139هـ/ 1727م ثم عودة الحكم للدولة السعودية الثانية في 1240هـ/ 1824م ثم توحيد المملكة العربية السعودية في 1319هـ/ 1902م والسعودية تاريخياً لم تخضع لأي قوى استعمارية مما أسهم في تماسكها واستمراريتها مقارنة بغيرها من الدول مما جعلها تحافظ على هويتها وتمسكها بقيمها وثقافة ومعتقدات ساكنيها. وقد واجهت الدولة السعودية خلال مراحلها المختلفة تحديات عديدة واستطاعت -بفضل الله - تجاوزها متبعة إستراتيجية سياسية قامت على التحلي بالصبر وطول البال في التعامل مع المعضلات والعقبات باتباع منهجية متميزة في اتخاذ وصنع القرار.
ويشارك في هذا اليوم عبدالله بن دخيل الله الحربي رئيس مجلس إدارة جمعية ساعد الخيرية لدعم مرضى التصلب العصبي المتعدد قائلاً: في يوم التأسيس الذي يبعد عنا مسافة زمنية تقارب ثلاثة قرون يعتبر مناسبة مهمة جداً لاستحضار وتذكر ماضي تليد كان هو الأساس لمملكة الأمن والأمان والتطور والازدهار مملكة عظيمة ذات ثقل ديني وسياسي واقتصادي نهض بها حكامها الأبرار وشعبها الوفي ليسجل اسمها بكل فخر واعتزاز في طليعة الدول من حيث التقدم والرقي والنماء في كافة المجالات، وبالتالي فإن هذا الوطن الغالي يستحق إضافة يوم إلى أيامه وأعياده المجيدة الجميلة، ولا أجمل ولا أهم من أن يكون هذا اليوم هو «يوم التأسيس».. رحم الله من وضع أسس مملكتنا الغالية، وحفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وأدام الله على وطننا الغالي نعمه التي لا تعد ولا تحصى.
مناسبة ذات جذور أصيلة
وبهذه المناسبة تقول دكتورة خلود حمدان العنزي استشارية الأورام في مدينه الملك سعود الطبية: ذكرى يوم التأسيس انطلقت في بلادنا المباركة لترسخ تاريخاً مشرفاً يُعرّف الأجيال بقوة وثبات نظام الحكم في السعودية على مدى ثلاثة قرون، والاحتفاء بهذه الذكرى يعبر عن الاحتفاء بتاريخ الدولة وثقافتها والاعتزاز بصمودها أمام التحديات واستمرارها في البناء والتنمية حاملة مسؤولية الأمن والاستقرار والعدل لشعبها وذلك من تاريخ 22-2-1727م حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - ومن منطلق عملي في قطاع الصحة وتقدم الرعاية الصحية كوني استشاري أورام الثدي والترميم وقائد مبادرة فحص الثدي المبكر في التجمع الصحي الأول فإن ما تقدمه مملكتنا الغالية من دعم مادي ومعنوي للمرضى جدير بالتقدير، فمن خلال مسيرتي المهنية التي تجاوزت عشرين عاماً تجعلني على يقين تام بأن لدينا أعظم دولة توفر جودة حياة لكافة المواطنين والمقيمين وتضمن سلامتهم واستقرارهم مما يدعونا للفخر والاعتزاز. وأدعو الله أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة وأن يديم عزه ومجده. وتقول المعلمة تغريد أحمد العريك: في هذا اليوم الذي نحتفل بيوم لتأسيس لدولة المجد ونستذكر فيه بطولات الإمام محمد بن سعود -رحمه الله - بتأسيس الدولة السعودية الأولى في الدرعية قبل ثلاثة قرون نعيش اليوم هذه البطولات لنحيي تاريخنا ومجدنا وليري العالم كيف وصلنا بأصالتنا وعراقتنا وتاريخنا المجيد، حفظ الله قادتنا ووطننا من كل سوء.
الطفولة تتحدث
وبهذه المناسبة عبر التربويات والأطفال عن فخرهم بهذا اليوم وقدموا أفكار بنائه من خلال أحاديثهم لـ»الجزيرة»، حيث تقول المعلمة سارة محمد: نفتخر بأمجادنا الخالدة في يوم التأسيس، وأود أن يركز المعلمون على تفعيل يوم قبل الحفل يشتمل على قراءة الموضوعات عن هذا اليوم وكتابة المقالات وإعدادها وأتمنى من وزارة التعليم إطلاق المسابقات والإعداد لها قبل يوم التأسيس بثلاثة أيام وحث المدارس على المشاركة فيها وتفعيل المسرح المدرسي بتمثل يوم التأسيس بالقصص وحث الجامعات وأساتذتها على كتابة البحوث وإعداد الأفلام القصيرة، وحث المعلمات على الاطلاع عن هذا اليوم ونقل المعلومات الصحيحة للطلاب وتعريف النشء بهذه الأيام ومؤسسيها. وبهذه المناسبة تقول المعلمة رقيه أبا حسين: تشرق شمس جديدة على وطني في يوم تأسيسه، تُشرق لتذكّرنا بقائدنا الملهم -طيّب الله ثراه - الإمام محمد بن سعود، الذي تحققت على يديه وحدة هذه البلاد، والتي اكتملت مسيرتها بأبنائه الكرام حتى أخذت مكانتها العالمية، وأود أن يكون يوم قبل حفل التأسيس لسرد قصص المؤسسين والغزوات والأبطال الذين ساهموا في بناء الوطن بطريقة تناسب الأطفال وتبقى في ذاكرتهم. ويقول الطالب حسين محمد القحطاني بالصف الثاني ثانوي: نفتخر بيوم بدينا وأتمنى تثقيف الناس وعمل مسرحيات عن التأسيس. ويقول الطالب عبدالرحمن حسن الهويشل بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة عامر بن الربيعة: في هذا اليوم نحتفل بيوم التأسيس الذي هو امتداد لتأسيس مملكتنا الغالية ويعرفنا بدينا وتاريخنا. ويقول الطفل سلمان ناصر القحطاني بالصف الثاني الابتدائي: أنا فرحان بيوم التأسيس. وتقول الطفلة مسك القحطاني بالثالث الابتدائية 185 بالرياض: أنا سعيدة بالاحتفال الذي تقيمه المدرسة بيوم التأسيس حيث نلبس الملابس التراثية أنا وصديقاتي. أما الطفلة نايا وازع القحطاني بالروضة 44 بالهفوف فتقول: في حفل التأسيس ألبس الملابس التراثية وأوزع الحلويات والأكلات الشعبية. ويقول الطفل أحمد الهويشل بصف تمهيدي: يا رب تخلي لنا الملك سلمان، فكل يوم نحتفل بالوطن شكراً بابا سلمان أنا أحبك كثيراً.